مونديال 2030.. الفيفا يُعيدُ النظر في عدد ملاعب: هل يتأثر المغرب وإسبانيا؟ في التفاصيل، كشفت وسائل الإعلام الإسبانية عن طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بضرورة تقليص عدد الملاعب التي ستستضيف منافسات مونديال 2030، المُقرر إقامته بشكل مُشترك بين إسبانيا والمغرب والبرتغال.

وأكد موقع «آل إسبانيول» الإخباري أن الفيفا يُجري حاليًا تقييمًا لإمكانية تخفيض عدد الملاعب بما يتراوح بين ملعبين وأربعة ملاعب، وذلك بناءً على معايير مُحددة تشمل الاستدامة والتكلفة الاقتصادية.

يُؤثر هذا التعديل بشكل أساسي على كل من إسبانيا، التي تضم حاليًا 11 ملعبًا مُرشحًا للاستضافة، والمغرب، الذي يمتلك 6 ملاعب في القائمة الأولية. في المقابل، من المُتوقع أن تُحافظ البرتغال على ملاعبها الثلاثة دون تغيير.

على الرغم من أن الاقتراح الأصلي لتنظيم البطولة تضمّن إجمالي 20 ملعبًا مُوزعة على الدول الثلاث، فإن الفيفا يُطالب بتقليص هذا العدد لمجموعة من الاعتبارات التي لم يتم الكشف عنها بشكل مُفصل، وهو الأمر الذي وضع إسبانيا في موقف حرج، خاصةً مع إصرار الرئيس الجديد للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، منذ توليه منصبه في شهر ديسمبر الماضي، على إدراج ملعب «ميستايا» في مدينة فالنسيا ضمن قائمة الملاعب الإسبانية المُستضيفة لكأس العالم 2030.

وكشفت المصادر ذاتها أن ملعبي «ريازور» في مدينة لاكورونيا و«أنويتا» في سان سيباستيان هما الأكثر عُرضة لخطر الاستبعاد في الوقت الحالي، حيث يتناسبان مع أرقام التخفيض التي يُفكر فيها الفيفا بالنسبة لإسبانيا.

من جهة أخرى، ينتظر المغرب قرار الفيفا النهائي بشأن مسألة تخفيض عدد الملاعب، على الرغم من أن المصادر تُؤكد أن المغرب يمتلك 6 ملاعب فقط مُقارنةً بإسبانيا التي لديها 11 ملعبًا، وبالتالي فإن إسبانيا هي المَعنية بشكل أكبر بإجراء التخفيض. ومع ذلك، أشارت المصادر إلى أنه في حال أصر الفيفا على التخفيض، فإن المغرب سيوافق على تخفيض ملعب واحد فقط، والذي يُتوقع أن يكون الأقل تقييمًا من قِبل الفيفا.

وتابعت المصادر أن المغرب يسعى بقوة لاستضافة المباراة النهائية لكأس العالم 2030، مُستغلًا حالة عدم الاستقرار والفوضى التي يشهدها الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الوقت الراهن.