عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

تفاصيل رحلة جوية بين والمغرب بسبب “مهمة استثنائية”

أنا الخبر| analkhabar|

تفاصيل رحلة جوية بين والمغرب بسبب “مهمة استثنائية” وفي التفاصيل،

حطّت طائرة عسكرية قطرية مساء أمس بمطار العيون في ، قادمة من الجزائر، في رحلة أثارت تساؤلات كبيرة في ظل التوتر السياسي بين البلدين.

ووفقًا لمصدر موقع “يابلادي”، كانت الطائرة تحمل معدات خاصة بأحد أشقاء أمير قطر، شملت طيورًا نُقلت من محمية صيد في الصحراء الجزائرية إلى محمية له بالقرب من مدينة بوجدور .

رحلة نادرة في أجواء مغلقة

ما يجعل هذه الرحلة ملفتة للنظر هو أن الجزائر كانت قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية، المدنية والعسكرية، منذ 22 سبتمبر 2021. جاء هذا القرار إثر اجتماع المجلس الأعلى للأمن الجزائري لدراسة “التطورات على الحدود مع المغرب”، متهمًا المملكة بممارسات وصفها با”لاستفزازية والعدائية” وهو وصفبعيدعن الحقيقة. ومنذ ذلك الحين، نادرًا ما سُجلت أي رحلات جوية بين البلدين.

سياقات الرحلات الدبلوماسية السابقة

وعلى الرغم من إغلاق المجال الجوي، شهدت العلاقات بين البلدين بعض التحركات الرسمية. ففي عام 2022، زار العدل الجزائري عبد الرشيد طبي المغرب مرتين، الأولى في سبتمبر لتوجيه دعوة إلى الملك محمد السادس لحضور القمة العربية التي نظمتها الجزائر، والثانية في أكتوبر لتسليم رئاسة مجلس وزراء العدل العرب للمملكة.

من الجانب المغربي، سافر وزير الخارجية ناصر بوريطة في نوفمبر 2022 إلى الجزائر لتمثيل الملك محمد السادس في القمة العربية.

توتر رياضي وإغلاق المجال الجوي

لم يقتصر الخلاف بين البلدين على المستوى السياسي، بل امتد إلى الجانب الرياضي، حيث منعت الجزائر في ديسمبر 2022 الطائرة التي كانت تقل الفريق المغربي من المشاركة في بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين.

تساؤلات حول أبعاد الرحلة القطرية

الرحلة الجوية الأخيرة للطائرة القطرية فتحت الباب للتكهنات حول إمكانية حدوث استثناءات خاصة أو محدود بين البلدين في بعض الحالات، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بطرف ثالث مثل قطر.

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت هذه الرحلة مؤشرًا على تهدئة محتملة أم أنها مجرد استثناء فرضته المصالح القطرية، دون أي دلالات على تغيرات في العلاقات الجزائرية-المغربية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا