لطالما اشتهر حفيظ دراجي، المعلق الرياضي الجزائري، بمواقفه المثيرة للجدل تجاه المغرب، حيث دأب على انتقاد المملكة في مختلف المناسبات الرياضية، وغالباً ما حاول استغلال أي فرصة للتقليل من إنجازاتها أو التشكيك في قدراتها.
كان يُعرف دراجي بأسلوبه وكلماته التي تحمل في طياتها نبرة من التحيز، مما جعله محل انتقاد من قبل شريحة واسعة من الجمهور الرياضي المغربي وحتى بعض الجماهير الإفريقية.
ورغم النجاحات المستمرة التي حققها المغرب على المستويين القاري والدولي في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم للأندية وكأس أفريقيا للاعبين المحليين، لم يبدُ أن المعلق مستعد للإشادة بتلك الإنجازات.
وعلى العكس، كان يبحث دائماً عن أي ثغرة لتسليط الضوء على الجانب السلبي، متجاهلاً بذلك الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة لإعلاء شأن الرياضة الإفريقية.
ومع ذلك، جاء اعتراف دراجي مؤخراً بقدرة المغرب على تنظيم المسابقات القارية كخطوة مفاجئة للكثيرين.
وقد يرى البعض أن هذا الاعتراف نابع من ضغط الواقع الذي لم يعد من الممكن إنكاره، خصوصاً مع النجاحات المتتالية للمغرب في تقديم نموذج يُحتذى به في التنظيم الرياضي.
ومن الملاعب الحديثة والبنية التحتية القوية إلى التجربة التنظيمية المتراكمة، أثبت المغرب مراراً أنه من بين أفضل الدول الإفريقية القادرة على استضافة البطولات الكبرى بجودة تضاهي المعايير الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.