عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

مدير مديرية الأوبئة يعلن تحول داء الحصبة إلى وباء في المملكة

مدير مديرية الأوبئة يعلن تحول داء الحصبة إلى وباء في المملكة وفي التفاصيل،

يعيش وضعية مقلقة بسبب الانتشار السريع لداء الحصبة “بوحمرون” في مختلف المناطق حيث تم تسجيل 25 ألف إصابة و 120 وفاة منذ شتنبر من السنة الماضية، أغلب المصابين من الأطفال، مما يثير قلقا كبيرا ومخاوف كثيرة لدى المغاربة.

وأكد مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، أول أمس، أن داء الحصبة (بوحمرون) تحول إلى وباء، مضيفا في تصريحصحافي لوسائل إعلام مغربية، أن الوضعية غير عادية منذ شتنبر .

وتابع المتحدث ذاته، أنه تم تسجيل 25 ألف حالة، فى حين كنا نسجل، في وقت سابق، ثلاث إلى أربع حالات سنويا، مشيرا إلى أنه إلى حدود يوم الأحد الماضي، توفي 120 شخصا مضاعفات هذا المرض، من جميع الفئات، أغلبهم هم أطفال أقل من خمس سنوات والأشخاص البالغين أكثر من 37 سنة.

وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن بلادنا كانت منخرطة في الهدف العالمي للقضاء على الحصبة حيث كانت نسبة التلقيح ضد هذا الداء تتجاوز 95 في المائة، لكن حينما انخفضت هذه النسبة بدأ المرض يعرف انتشارا واسعا، مشددا على أن الفيروس ينتقل من مصاب إلى إنسان معافى، لكن إذا كان الشخص ملقحا، تكون احتمالية انتقال العدوى له ضعيفة.

وأضاف، أن والحماية الاجتماعية وضعت خطة للعودة لتغطية بلقاح الحصبة تفوق 95 في المائة، من خلال وضع برنامج سابق سيتم تمديده لأربعة أسابيع إضافية من أجل معرفة وضعي تلقيح الأشخاص ما بين 9 أشهر و 14 سنة”، مشيرا إلى أن البحث يتم على مستوى المدارس، وأيضا يمكن التأكد على مستوى المراكز الصحية.

وبخصوص إمكانية اعتبار أن المغرب يشهد انتشار وبائيا، قال اليوبي، إن الوباء هو انتشار فيروس أو مرض ما بطريقة غير عادية، وهو ما ينطبق على هذه الحالة.

ومن جهته، أكد الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تفشي وانفجار حالات الإصابة بالحصبة بوحمرون) في الآونة الأخيرة مع وفيات بين الأطفال المصابين مرتبط بانخفاض معدلات التلقيح لدى الأطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.
وأشار الدكتور الطيب حمضي، إلى أن التزام الأسر بتلقيح أطفالهم، وببرامج استدراك التلقيحبالنسبة لمن لم يتم تلقيحهم بشكل جيد، وتعبئة خدمات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتعبئة جميع المهنيين الصحيين، واستئناف المراقبة الوبائية بالشكل الأفضل المناسب من قبل الوزارة هي شروط أساسية لحماية أطفالنا وجميع الفئات العمرية، مشيرا إلى أن الطفل المريض يمكنه أن يلوث 16 إلى 20 شخصا آخر من حوله عن طريق التنفس أو السعال أو العطس، وبشكل غير مباشر عن طريق اليدين والأسطح الملوثة بالفيروس.
وحول الأشخاص الأكثر عرضة للأشكال الخطيرة والمميتة للمرض، أكد الطيب حمضى أنهم الأطفال دون سن 5 سنوات، البالغون فوق سن 30 النساء الحوامل، الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الأشخاص الذين يعانون من أمراض تضعف جهاز المناعة، منبها إلى أن التردد اللقاحي وجائحة كوفيد 19 من أسباب عودة الحصبة في البلدان التي نجحت في مكافحتها، مقترحا في السياق ذاته، ضرورة البحث عن جميع الأسباب الكامنة وراء هذا التردد وضعف التلقيحوتراخي المراقبة الوبائية بالمغرب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا