شن الناشط السياسي سعيد بنسديرة هجومًا عنيفًا على الإعلام الجزائري، واصفًا إياه ب”الأبواق”، بسبب تغطيته الفاشلة لزيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى إثيوبيا، والتي كشفت عن فضيحة جديدة للنظام الجزائري.
بنسديرة لم يترك فرصة للتهجم على الإعلام، متهمًا إياه بتعمد إخفاء الإهانة التي تعرض لها الرئيس تبون في إثيوبيا، حيث استقبله وزير النقل الإثيوبي فقط، بدلاً من كبار المسؤولين، في مشهد يشير إلى إهانة لم يكن بالإمكان تغطيته حتى ولو بحيل الإعلام المضلل. كما أشار إلى أنه لم يتم عزف النشيد الوطني الجز ائري، ما يُعدّ دليلًا آخر على الإهانة المزدوجة.
وقال بنسديرة: “الإعلام الجزائري يتعامل مع الشعب كما لو كان في غفلة، يروج لأكاذيب ويغطي على فضيحة واضحة، فقط لتمجيد النظام الذي لا يرى مصلحة الشعب”. وتابع بنسديرة: “الأبواق التي تدير هذا الإعلام لا تهمها الحقيقة أو الواقع، بل تهمها فقط الأموال التي يتلقونها من النظام، بينما يهملون المصالح الوطنية”.
يبدو أن الإعلام الجزائري، حسب بنسديرة، أصبح أداة للتضليل والتغطية على الحقائق، بعيدًا عن الدور الذي يُفترض أن يقوم به في خدمة المواطن وفضح الفساد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.