تواصل الجزائر محاولاتها للتغطية على إخفاقاتها الدبلوماسية من خلال ترويج مزاعم كاذبة حول فشل المغرب في انتخابات مجلس السلم والأمن الإفريقي، في خطوة تهدف إلى التغطية على فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الفوز بمقعد في المجلس.
الأبواق الإعلامية للنظام العسكري تسعى لخلط الأوراق والتشويش على الحقيقة عبر ادعاءات لا أساس لها، حيث يتم الترويج لكون المغرب قد فشل في هذه الانتخابات، في وقت لم يكن فيه أصلاً مرشحًا لهذا المنصب.
وبحسب قوانين الاتحاد الإفريقي، تنتهي ولاية المغرب في هذا المجلس في مارس المقبل، ولا يسمح لأي دولة بالترشح لولاية ثالثة متتالية.
وقد تعرّض النظام العسكري لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الدولي، بعد الكشف عن محاولات التلاعب بالحقائق وتشويه سمعة المغرب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.