كيف تحافظ على بطارية هاتفك لأطول فترة ممكنة؟ نصائح عملية وفي التفاصيل،
تُعد بطاريات الليثيوم أيون العمود الفقري للأجهزة الذكية الحديثة، لكنها تعاني من تآكل تدريجي بمرور الوقت، مما يؤدي إلى انخفاض سعتها بعد حوالي 500 دورة شحن، أي خلال فترة تتراوح بين عامين إلى ثلاثة أعوام.
ومع اقتراب تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي الذي يُلزم الشركات بتوفير بطاريات قابلة للإزالة والاستبدال بحلول عام 2027، أصبح الحفاظ على عمر البطارية أمرًا بالغ الأهمية للمستخدمين. ووفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية، هناك بعض الممارسات التي يمكن اتباعها لإطالة عمر بطارية هاتفك:
1- تجنب الشحن الكامل المتكرر
رغم أن شحن الهاتف بنسبة 100% قد يبدو ضروريًا، إلا أنه في الواقع يُسرّع من تآكل البطارية بسبب الضغط المستمر على خلاياها.
لذا يُفضل الحفاظ على نسبة الشحن بين 20% و80% للحفاظ على كفاءة البطارية لفترة أطول.
2- توقيت الشحن يلعب دورًا مهمًا
ترك الهاتف متصلًا بالشاحن طوال الليل قد يؤدي إلى إجهاد البطارية.
من الأفضل شحن الهاتف خلال اليوم وفصله عن الشاحن بمجرد وصوله إلى 80% – 90%، مما يساعد في تقليل الضغط الحراري والكيميائي عليها.
3- تجنب درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة
الحرارة المرتفعة هي العدو الأول لبطاريات الهواتف، حيث تتسبب في تفاعل الأقطاب الكهربائية داخل البطارية، مما يقلل من كفاءتها بشكل أسرع. ولتجنب هذا التأثير السلبي، يُنصح بما يلي:
عدم استخدام الهاتف أثناء الشحن، لأن ذلك يزيد من توليد الحرارة.
تجنب وضع الهاتف تحت الوسادة أو البطانية أثناء الشحن، حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارته وزيادة خطر التلف أو حتى الاشتعال.
4- تجنب استخدام الشواحن غير الأصلية
رغم أن الشواحن السريعة توفر وقتًا ثمينًا، فإن الإفراط في استخدامها قد يرفع من درجة حرارة البطارية، مما يُسرّع من تدهورها. لذلك، يُفضل دائمًا:
استخدام الشواحن الأصلية والمعتمدة من الشركة المصنعة.
تجنب الشواحن الرخيصة أو غير الموثوقة، التي قد تؤدي إلى مشكلات في الاستقرار الحراري وتؤثر على كفاءة البطارية.
تحسين العادات اليومية لحماية البطارية
إلى جانب هذه النصائح، يمكن لبعض التعديلات البسيطة في استخدام الهاتف أن تُحدث فرقًا كبيرًا في إطالة عمر البطارية، مثل:
تقليل استخدام الهاتف أثناء الشحن، لأن ذلك يزيد الضغط على البطارية.
تجنب ترك الهاتف متصلًا بالكهرباء لفترات طويلة بعد اكتمال الشحن.
الحد من وقت الشاشة وتقليل إضاءة الشاشة، مما لا يحافظ فقط على البطارية، بل يُحسن أيضًا جودة حياة المستخدم الرقمية.
مع اقتراب عام 2027، حيث ستصبح البطاريات القابلة للاستبدال أمرًا إلزاميًا في الهواتف الذكية، يمكن لهذه الخطوات أن تساعد المستخدمين في الحفاظ على بطارياتهم لفترة أطول وتقليل الحاجة إلى استبدال الأجهزة بشكل متكرر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
