مع اقتراب موعد التجمع الإعدادي المقبل ل “المنتخب المغربي”، والذي يترقبه عشاق كرة القدم بشغف، تتجه الأنظار نحو مباراتي “أسود الأطلس” المرتقبتين أمام النيجر وتنزانيا، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، الذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي هذا السياق، تكثف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها لاختيار الملعب الأنسب لاستضافة هاتين المباراتين الحاسمتين، حيث تدرس الجامعة حالياً مجموعة من الملاعب المتاحة، مع الأخذ في الاعتبار معايير الجودة والسلامة والقدرة الاستيعابية.
ووفقاً لتقارير صحفية، فإن الملعب الشرفي بوجدة يظل الخيار الأقرب لاستضافة المباراتين، وذلك بعد أن اعتاد المنتخب الوطني على استقبال منافسيه على أرضيته، كما أن هذا الملعب يستوفي المعايير المطلوبة.
وفي المقابل، استبعدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملاعب أخرى في مدن رئيسية مثل الرباط والدار البيضاء وأكادير ومراكش وفاس، وذلك بسبب عدم جاهزيتها في الوقت الحالي.
ومن المنتظر أن تحسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرارها النهائي بشأن الملعب الذي سيستضيف مباراتي المنتخب المغربي في تصفيات المونديال خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي سيخوض مباراته الأولى أمام النيجر في 17 مارس القادم، فيما سيواجه تنزانيا في 24 من الشهر نفسه.
وتحظى هاتان المباراتان بأهمية كبيرة بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي يسعى إلى تحقيق الفوز فيهما لتعزيز حظوظه في التأهل لكأس العالم 2026.
إقرأ أيضا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.