قال محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ علم السياسة بجامعة القاضي عياض، إن “رياح الشركي” الحارة والجافة ستصل قريبًا إلى الجزائر، في إشارة منه إلى التوتر السياسي بعد استنكار لوناس مقرمان، الأمين العام لوزارة الخارجية للبلاد، للمناورات العسكرية المغربية الفرنسية.
وأضاف بنطلحة أن المغرب وفرنسا يجريان هذه التدريبات بشكل دوري وفق اتفاقيات دفاعية، متسائلًا عن سبب غضب الجز ائر هذه المرة، رغم أنها سبق أن أجرت مناورات روسية على الحدود المغربية عام 2022 دون أي اعتراض مغربي.
وأكد المتحدث أن المغرب يتمتع بسيادة كاملة في قراراته العسكرية، ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل فيها، لافتًا إلى أن اعتراض الجزائر يفتقر إلى المشروعية، خاصة أنها نفسها تستقبل قواعد عسكرية روسية وتجري تدريبات مماثلة.
واختتم بنطلحة مقاله بالإشارة إلى أن “رياح الشركي” ليست بحاجة إلى تأشيرة لعبور الحدود، مستشهدًا ببيت شعري حول الرياح، في إشارة ساخرة إلى تذمر الجزائر من أي تحركات مغربية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.