أثارت حالة من التساؤل والاستغراب لدى الجماهير المغربية تأخر الناخب الوطني وليد الركراكي في الإعلان عن القائمة الرسمية للمنتخب المغربي، الذي يستعد لمواجهة النيجر وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، والمقرر إقامتهما يومي 21 و25 مارس على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.

وبعد التحري في الأمر، تبين أن السبب الرئيسي وراء هذا التأخير يعود إلى متابعة الركراكي عن كثب لأداء مجموعة من اللاعبين المغاربة في مسابقتي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، واللتين ستقام مبارياتهما ليلة الخميس.

وقد فضل وليد الركراكي تأخير الإعلان عن القائمة النهائية إلى يوم الجمعة، وذلك لتجنب أي مفاجآت غير سارة قد تحدث، مثل إصابة أحد اللاعبين خلال مباريات الخميس، مما يتيح له الوقت الكافي لتعويض الغيابات المحتملة.

وتشهد مباريات الدوري الأوروبي مواجهات مغربية من العيار الثقيل، حيث يلتقي حمزة إيكمان، لاعب رينجرز الاسكتلندي، مع يوسف النصيري وسفيان أمرابط، لاعبي فنربخشة التركي. كما يترقب الركراكي حالة أيوب الكعبي، الذي يغيب بسبب الإصابة، لمعرفة ما إذا كان سيكون جاهزًا لمواجهة بودو النرويجي مع أولمبياكوس.

وفي مباريات أخرى، يواجه مروان سندي، لاعب أتلتيكو بلباو، أنس صلاح الدين، لاعب روما، ويلعب بلحيان، لاعب لاتسيو، أمام فيتوريا، بينما يواجه نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، نايف أكرد، لاعب ريال سوسيداد الإسباني.

وعلى صعيد دوري المؤتمر الأوروبي، يواجه عبد الصمد الزلزولي، لاعب ريال بيتيس، فيتوريا جيماريش، بينما يلتقي أمير ريتشاردسون، لاعب فيورنتينا الإيطالي، مع باناثينايكوس اليوناني، الذي يضم في صفوفه اللاعب المغربي عز الدين أوناحي.

وبذلك، فإن ليلة الخميس ستكون حاسمة بالنسبة ل”وليد الركراكي”، الذي سيتابع عن كثب أداء اللاعبين المغاربة في هذه المباريات، قبل أن يحسم قراره النهائي بشأن القائمة التي ستمثل المنتخب المغربي في المواجهتين الحاسمتين أمام النيجر وتنزانيا.