شهد المغرب في الآونة الأخيرة تساقطات مطرية هامة، مما أثار تساؤلات حول علاقة هذه الأمطار بظاهرة “النينيا” وتأثيرها على مناخ البلاد.
“النينيا” وتأثيرها على مناخ المغرب
تشير الدراسات إلى أن ظاهرة “النينيا” لا ترتبط بشكل مباشر بتساقطات مطرية غزيرة في المغرب، وأن تأثيرها على المناخ المغربي يظل غير مباشر ومتقلب. ففي بعض الأحيان، تتزامن سنوات الجفاف مع مراحل “النينيا”، كما حدث بين عامي 2020 وبداية 2023.
ومع ذلك، تلعب عوامل مناخية أخرى، سواء محلية أو عالمية، دورًا أكثر أهمية في تحديد مستوى التساقطات في المغرب.
أسباب الأمطار الأخيرة
وفقًا للهيئات الأرصادية العالمية، فإن ظاهرة “النينيا” تضعف تدريجيًا، ومن المتوقع حدوث انتقال إلى حالة محايدة بحلول صيف 2025. وبالتالي، فإن الأمطار الأخيرة في المملكة لا ترتبط بشكل أساسي بـ “النينيا”، ولكنها ناجمة عن:
- منخفضات أطلسية استثنائية: تؤثر على شمال إفريقيا نتيجة توجه التيار النفاث جنوبًا نحو مناطقنا وتشكل تيار رطب.
- تقلب في مؤشر تذبذب شمال المحيط الأطلسي (NAO): حيث انتقل إلى المرحلة السالبة، مما أدى مؤقتًا إلى تعزيز التساقطات.
- اضطرابات حرارية في المحيط الأطلسي: مما زاد من نسبة الرطوبة في الغلاف الجوي.
توقعات الطقس
من المتوقع أن يستقر الطقس مؤقتًا في نهاية هذا الأسبوع، ولكن من المتوقع أن يؤثر منخفض جوي جديد على البلاد يوم الاثنين، مما سيؤدي إلى عودة التساقطات المطرية في شمال وشرق البلاد يومي الاثنين والثلاثاء، مع طقس متقلب في الأيام المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.