أضاف سويلم أن الوزارة تمتلك بالفعل العديد من الأدوات التي مكنتها من التعامل بنجاح خلال الفترة الماضية مع العديد من الظواهر المناخية المتطرفة مثل "الإرتفاع المفاجئ فى درجات الحرارة كما حدث في الصيف الماضى أو السيول الومضية والأمطار الغزيرة التي نشهدها سنوياً "، ولكن الأمر يتطلب وضع رؤية مستقبلية لأى ظواهر مناخية قد تظهر مستقبلاً ، والتي قد تكون أكثر شدة من الظواهر التي سبق حدوثها وفى أماكن أخرى لم تشهد مثل هذه الظواهر من قبل ، وبالتالي أصبح من الضرورى وضع سيناريوهات متكاملة تتنبأ بكافة الظواهر المتوقع حدوثها في المستقبل "من حيث مواقعها وشدتها وتوقيتها"، على أن يتم وضع خطط طوارئ تفصيلية للتعامل مع كل سيناريو متوقع .
2- البناء على كافة الدراسات البحثية السابقة بالمركز القومى لبحوث المياه عند وضع السيناريوهات وخطط الطوارئ المستقبلية.
3- الدراسات البحثية الصادرة عن المركز يجب أن تكون دراسات تطبيقية تمكن متخذى القرار من وضع رؤية واضحة للمشروعات والإجراءات المطلوبة.
4- تشكيل "لجنة متخصصة من الوزارة للتعامل مع الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية" تضم ممثلين عن المركز وقطاع التخطيط وجهات الوزارة المعنية.
5- التنسيق بين جهات الوزارة التنفيذية والبحثية لوضع خطط طوارئ للتعامل مع الإرتفاع المفاجئ في درجات الحرارة وإرتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية والسيول.
6- وضع الخطط المستقبلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيقها.
7- الإستمرار في تفعيل منظومة البيانات الحالية ، وتدريب المهندسين على كيفية استخدامها، وتحديد البيانات، المطلوب تجميعها بناءاً على نتائج السيناريوهات الموضوعة.
8- الانتهاء من "النموذج الهيدروديناميكي الإقليمي" الجارى تنفيذه بمعرفة هيئة حماية الشواطئ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.