أطلق طلاب الفرقة الرابعة إعلام جامعة حلوان، شعبة صحافة، مجلة صحفية لمشروع تخرجهم بعنوان "ثلث العالم".

بدأت الفكرة برغبة عميقة لدى الطلاب في تقديم مشروع تخرج مختلف، يترك بصمة حقيقية على المجتمع. ذلك مع ازدياد اهتمام الدولة بقطاع السياحة المصرية، والمشروع تحت إشراف الدكتورة هنادي غريب، وإشراف مساعد الدكتور أحمد مراد، وبقيادة روان شريف، وزملائها إنجي وليد و سما سيد، والذين بدأوا خطوات جريئة نحو إنشاء مجلة تُساهم في الترويج للسياحة المصرية وإبراز تراثها العريق. ومعهم فريق من الطلاب، ميرنا جمال وعبد الله سامي ودنيا جمال، ومعهم هنادي ناصر وباسمين عصام، وأيضا محمد عادل وحمدي عماد.

ومعهم الطلاب، ملك فكري ومريم احمد وداليا سعيد وفاتن عبدالرحمن وشهد خالد، ومحمود طارق وخالد الطيب وعلي سعودي وهاجر فخري ومحمد مدحت ومنة حسام.

انطلقت "مجلة ثلث العالم" في رحلة عبر ربوع مصر، حيث قام الفريق بتصوير جولات سياحية مميزة لأماكن تاريخية وأثرية في مختلف المحافظات. لم يقتصر الأمر على المواقع الشهيرة مثل الأهرامات والمتاحف، بل حرص الفريق على إلقاء الضوء على أماكن مميزة قد لا تحظى باهتمام كاف من قبل السياح، مثل رشيد والمنيا والفيوم وبني سويف وكفر الشيخ والإسكندرية وبور سعيد.

لم تقتصر رحلة "مجلة ثلث العالم" على الجولات المصورة، بل سعى الفريق إلى فتح حوارات هادفة مع مسؤولين من مختلف القطاعات ذات الصلة بالسياحة، مثل وزارة السياحة والآثار ومسؤولي التطوير في المحافظات المختلفة. هدفت هذه الحوارات إلى تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه قطاع السياحة المصري، وطرح أفكار وحلول مبتكرة لتنميته.

وضمن إسهامات الطلاب ومحاولاتهم في تطوير وترويج السياحة المصرية، اتجهوا نحو آفاق أوسع من خلال طرح مبادرة رياضية فريدة. تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء متحف رياضي يضم بطولات النادي الأهلي والزمالك ومنتخب مصر، ليكون مزارا سياحيًا لمحبي الرياضة من جميع أنحاء العالم.

كما عمل الطلاب على نشر سلسلة جولات مصورة لمتوسطي ومحدودي الدخل، في أماكن منخفضة التكاليف، بعنوان "ازاي تتفسح بأقل من 100 جنيه".

عبرت الطالبة روان شريف، عن شعورها بالفخر بهذا المشروع، قائلة: "أردنا أن يكون مشروع تخرجنا مختلفا ويترك بصمة حقيقية. فكرنا في فكرة المجلة نظرًا للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية حاليًا لتنمية قطاع السياحة. نسعى من خلال المجلة إلى الترويج للسياحة المصرية وإبراز التطورات التي تمت في هذا المجال، وكذلك إحياء تراثنا العريق."