كتب محمود العمرى

قال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، هو أولى مخرجات تعزيز وتفعيل الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي يعد رسالة ثقة بالاقتصاد المصري كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى كلمته أمام المؤتمر.

وأوضح في بيان له أن المؤتمر يستهدف أيضا توسيع دور القطاع الخاص المصرى والذي من المقرر أن يعرض الفرص الاستثمارية المتاحة لدى مصر والترويج لها، مقدما مصر كدولة جاذبة للاستثمارات الأوروبية، خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة خلال السنوات الماضية، ما جعل الاقتصاد المصري قوي وقادر على مقاومة الأزمات.

وأضاف الشهابي أن المؤتمر سيعرض مختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري على المستثمرين الأوروبيين كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وما بها من إمكانيات كبيرة وما يتوافر بها من استثمارات في جميع القطاعات والمجالات، وعرض الفرص الخاصة ببرنامج الطروحات الحكومية، إضافة لعرض ما نفذته الدولة على أرض الواقع من بنية تحتية قوية وتشريعية محفزة وجاذبة للاستثمارات الخاصة والأجنبية.

وأكد رئيس حزب الجيل أن المؤتمر فرصة كبيرة للترويج  لمصر كمركز إقليمي لسلاسل الإمداد للشركات الأوروبية، مما يمكنها من جذب عدد كبير من الشركات الكبرى الأوروبية للعمل والاستثمار بها.

وأضاف الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن البنك الأوروبي للاستثمار أعلن أنه سيقدم تمويلات جديدة لدعم وتمكين شركات القطاع الخاص في مصر للتوسع في استخدامات الطاقة المتجددة وذلك بقيمة 600 مليون يورو، وذلك من أجل تقليل التلوث خاصة مع ما تملكه مصر من فرص واعدة لاستخدام الطاقة المتجددة، وسيتم توقيع ذلك خلال المؤتمر مشيرا إلى أن البنك سبق وقدم تمويلات للقطاع الخاص في مصر منذ عام 2020 وحتى 2023 وصلت إلى  2.8 مليار دولار.

ونوه «الشهابي» بأن المؤتمر سيشهد توقيع الكثير من مذكرات التفاهم للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في العديد من المجالات التي تدعم الاقتصاد الكلي وتجذب الاستثمارات في قطاعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والطاقة المتجددة وتكنولوحيا المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية وحجم التبادل التجاري بين الجانبين، والتعاون في مجال تصنيع السيارات، إضافة لمناقشة تنفيذ مشروعات في مصر كمشروعات الطاقة التكنولوجيا وتعزيز الابتكار والنقل واللوجستيات والتصنيع.

وتوقع رئيس حزب الجيل أن التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي سيشمل صناعة الأدوية والأجهزة الطبية والزراعات الحديثة لتحقيق الأمن الغذائي، وتكنولوجيا الري الحديثة، خاصة وأن المؤتمر سيحضره كبار المسئولين إضافة للكيانات الاقتصادية الكبرى ومسئولي الشركات ورجال الأعمال بمصر وأوروبا وهو ما يخلق تعاونا مشتركا وفرصا استثمارية مشتركة بين الجانبين، مصر والاتحاد الأوروبى.