سياسة / اليوم السابع

سفير بالقاهرة يحتفى بالصداقة مع بتنظيم حوار موسيقى بين البلدين.. صور

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

كتبت رباب فتحى

الجمعة، 05 يوليو 2024 11:40 ص

أقامت سفارة بالقاهرة بالاشتراك مع المركز المصري للثقافة والفنون "مكان"، أمسية ثقافية أمس بمنزل السفير أوكا هيروشى تحت شعار "الحوار الموسيقى بين واليابان" حيث صدحت الموسيقى التقليدية المصرية واليابانية في مزيج رائع يعكس الأصالة الفنية للبلدين.

في بداية الحفل قدم العازف الموسيقى الياباني سوزوكى نوبويوكى، واسمه الفني "شينكو"، مجموعة من المقطوعات اليابانية الكلاسيكية، وأغاني شعبية معاصرة، باستخدام الناي الياباني المعروف باسم "شينوبو".

08a21762-cbe4-42d5-b2cb-59d4d0c5baae
 

وعلى أنغام آلتي الأرغول والكوله التقليديتين المصريتين شارك العازف المصري أمين شاهين بالاشتراك مع مؤدى الطبلة المصرية سعيد الشرقاوى، العازف الياباني، في أداء بعض الأغاني الكلاسيكية اليابانية، في تناغم جميل بين الآلات المصرية والشينوبو اليابانية.

وعلي الجانب الآخر، شارك العازف الياباني مع العازفين المصريين في عزف مشترك لأغاني كلاسيكية ، حيث تفاعل الحاضرين بحماس وسرور مع أداء لرائعة سيد درويش "الحلوة دي قامت تعجن في الفجرية".

والسيد سوزوكى هو من محترفي آله الشينوبو، حيث شارك في أنشطة التبادل الثقافي من خلال شينوبو في هولندا والمملكة العربية والهند أثناء متابعته لدراساته الهندية في جامعة ليدن.

وآلة الشينوبو اليابانية هي إحدى آلات النفخ الموسيقية التقليدية الشهيرة ذات النفخ الجانبي، وهي عبارة عن أنبوب من البامبو به 7 فتحات لتغيير النغمة وفقًا للنوتة الموسيقية، وغالبًا ما يتم العزف عليها مع الطبول اليابانية الشهيرة "التايكو" في المهرجانات اليابانية، كما أنها تحظى بشعبية كأداة للعزف المنفرد.

أما آلتي الارغول والكوله المصريتين، فيرجع تاريخ استخدامهما إلى العصر الفرعوني، وتوجد عينات منهما في المتحف المصري بالتحرير. ويتكون الأرغول من أنبوبتين من البامبو إحداهما ذات صوت مستمر والأخرى ذات صوت متغير وبها 6 فتحات يتم التحكم بها لإخراج النغمة المطلوبة وفقًا للنوتة الموسيقية. أما الكوله فتتكون من أنبوب واحد من البامبو به أيضًا 6 فتحات لتغيير النغمة.

a23a887c-1b12-4d1b-b4bd-d4ecf27fbc7e
 
275d9149-b6f0-47b2-8826-5b594f10ffa7
 

 

الجدير بالذكر أن المركز المصري للثقافة والفنون – “مكان”، هو منظمة متخصصة في الحفاظ على الموسيقى المصرية التقليدية وتعزيزها وإحياء التقاليد من خلال هذا النوع من الموسيقى. وقد دعم مؤسس ومدير "مكان"، الدكتور أحمد المغربي، هذه الفعالية من خلال الإشراف والتوجيه وإقامة البروفات في مقرات المنظمة.

شارك في الأمسية جمهور متنوع من طلاب الجامعات وموسيقيين من دار الأوبرا المصرية وصحفيين والعديد من جمهور المهتمين بالثقافة والفنون اليابانية. كما حرص الممثل أحمد أمين على حضور الحفل.


 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا