كتبت منال العيسوى

مشروع إعادة التوزان البيئي ببحيرة قارون، من المشروعات الضخمة التي توليها الدولة أهمية كبرى ممثلة في وزارة البيئة، منذ أن صدر قرار رئيس مجلس الوزراء لتشكيل لجنة برئاسة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بمشاركة بعض الجهات المعنية منها وزارات التنمية المحلية والإسكان، وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، ومعهد علوم البحار والمصايد، من أجل متابعة إعادة التوازن البيئى للبحيرة، فى إطار تكليفات القيادة السياسية للارتقاء بكافة البحيرات على مستوى الجمهورية، حيث شهدت الفترة الماضية تطوراً ملحوظاً فى أوضاع البحيرة، وخاصة في القضاء على التلوث بالبحيرة، وإعادتها لسابق عهدها، الأمر الذى يمنح فرصة أكبر للاستثمار السياحي والاستزراع السمكى.

خلال هذا التقرير نرصد جهود وزارة البيئة في إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون 
1- جهاز شئون البيئة نجح في الانتهاء من تركيب محطة رصد على البحيرة،  لمتابعة أيه مشاكل قد تواجهها البحيرة وتحليل النتائج اول بأول والعمل على حلها.

2- تم العمل خلال الفترة الماضية على ايجاد الحلول المناسبة للمشكلات التى تواجه الاستزراع السمكي بالبحيرة .
3- عقد اجتماعات للخروج بقرار ملزم وموحد وتسهيل الإجراءات، لإعادة التوازن البيئي وإعادة الحياة البيولوجية لبحيرة قارون على أسس علمية مدروسة.

4- تنفيذ حوالى 20 مشروع للصرف الصحي، من خلال الخطة الاستثمارية للمحافظة،  أو خطة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أو من خلال القرض الأوروبي ، ومنها مشروع تأهيل ورفع كفاءة محطة معالجة مياه الصرف الصناعى والصحى بكوم أوشيم، ومحطات المعالجة بشكشوك وكحك، ومشروع استخراج الأملاح من بحيرة قارون" اميسال"، واعمال التكريك بالبحيرة.

5- تعاونت وزارات الموارد المائية والري والزراعة والإسكان والبيئة فى معالجة أكثر من 90% من المياه الداخلة لبحيرة قارون.

6- التشبيك بين الجهات المعنية، لسرعة إنزال زريعة أسماك البلطى ويرقات الجمبري، للتعايش والتأقلم مع طبيعة الحياة المائية لبحيرة قارون، حيث تم التعاون بين العديد من الجهات البحثية المتخصصة فى مجالي الأسماك وتنمية البحيرات لتطوير وتطهير بحيرة قارون، و تقسيمها إلى 6 قطاعات، حتى أصبحت البحيرة مؤهلة لإطلاق زريعة أنواع الأسماك الملائمة لوضع البحيرة وإنزال زريعة  أسماك أمهات أسماك الموسي لبحيرة قارون.

جدير بالذكر أن بحيرة قارون ذات طبيعة خاصة، وتختلف عن باقي بحيرات الجمهورية، الأمر الذى يستدعي التعامل معها بطرق وأساليب تتماشى مع طبيعتها.