كتب ـ محمد الأحمدى

جاءت الطائفة المارونية إلى مصر عام 1745 حيث كرس الراهب الحلبى (المريمي) موسى هيلانة أول كنيسة مارونية فى دمياط، وهى كنيسة البارجة وهى أول كنيسة مارونية فى مصر وأفريقيا.

ويعتبر أكبر تجمع مارونى موجود فى لبنان، ويوجد موارنة فى سوريا والأردن ومصر والأراضى المقدسة، وكنيسة مارونية فى الخرطوم، كما منح قداسة البابا فرنسيس صفة زائر رسولى على شمال أفريقيا للمطران جورج شيحان لمتابعة أحوال بعض أبناء الموارنة فى دول الشمال الأفريقى كالمغرب والجزائر وليبيا وتونس.

وهناك كثيرون من أبناء الطائفة المارونية هم الرواد والمؤسسون وأصحاب النهضة الثقافية والفكرية والفنية فى مصر والعالم العربى، وكلها أسماء غنية عن التعريف، أبرزهم: مى زيادة، آسيا داغر، لور دكاش، داود بركات، أنطون الجميل، يوسف الخازن، سليمان البستانى (اول وزير مسيحى فى الخلافة العثمانية)، فؤادالشمالى، كريم تابت (مستشار الملك فاروق)، إسكندر الشلفون (مؤسس معهد الموسيقى)، مارون وسليم نقاش من رواد المسرح العربى، وكثيرين غيرهم.