وخلال اللقاء، أعرب المستشار محمود فوزي عن تقدير الحملة للمجلس القومي لحقوق الانسان ووجه الشكر لهم على حسن الاستقبال.

وأوضح رئيس الحملة أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عمل على تعزيز حقوق الانسان خلال السنوات التسع الماضية، حيث أطلق المرشح الرئاسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان سبتمبر ٢٠٢١م والتي تؤكد على جدية الدولة المصرية وقناعتها بأهمية النهوض وتعزيز حقوق الانسان بمصر أخذًا في الاعتبار ما يحظى به هذا المجال الحيوي من أهمية في تقييم رقي المجتمعات وتقدمها، فضلاً عن اطلاق الحوار الوطني  الذي خصص  لجنة لمناقشة قضايا حقوق الانسان وكانت المناقشات بها من اكثر لجان الحوار الوطني التي شهدت نقاشات مثمرة، وقدمت مخرجات جادة، فضلاً عن التوسع في إصدار تراخيص الوسائل الاعلامية والصحف والمواقع الالكتروني.كما احتفى الدستور المصري بحقوق الانسان، وتضمنت نصوصه عشرات النصوص الضامنة لحقوق الانسان.

كما صدر خلال السنوات التسع الماضية  عدد كبير من التشريعات الضامنة لتعزيز حقوق الانسان خاصة التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة والأشخاص من ذوي الهمم والحقوق المدنية والسياسية، والحق في تكوين الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحق في الحرية الشخصية ومكافحة الهجرة الغير شرعية.

ومن جانبها، رحبت السفيرة مشيرة خطاب وأعضاء المجلس القومي لحقوق الانسان بالحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، وأوضحت أن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي صدّقت على المجلس القومي لحقوق الطفل والمرأة، فضلاً عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، موضحة أن المجلس القومي لحقوق الانسان يشجيع المواطنين بممارسة حقوقهم الدستورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

جانب من لقاء الحملة بالمجلس القومى لحقوق الانسان

صورة جماعية للحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي مع اعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان