سياسة / اليوم السابع

وزارة العمل: صرف 21 مليون و344 ألف جنيه لـ 35 منشأة من صندوق الطوارئ

أعلن مجلس إدارة صندوق إعانات الطوارئ للعمال، المُنعقد اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، برئاسة العمل محمد جبران، أن الصندوق أنفق منذ تأسيسه عام 2002، وحتى نهاية سبتمبر 2024، مليارين و 246 مليونًا و 444 ألف جنيه، إستفاد منها 424 ألفًا و 38 عاملًا يعملون فى 3986 منشأة.

وأنفق على مدار الـ3 أشهر الماضية "يوليو وأغسطس وسبتمبر 2024" ،إعانات معظمها لشركات تعمل في قطاع ، مبلغ 21 مليونًا  و 344 الف جنيه، استفاد منها 5353 عاملاً، في 35 منشأة، وخلال الاجتماع ناقش مجلس الإدارة، الأوضاع المالية للصندوق، وكذلك الإعانات المُنصرفة للعاملين بالمنشآت ،وفقاً للضوابط الواردة باللائحة التنفيذية للقانون بشأن منح الإعانات ،والتى تُحدِد تلك الإعانات، كما أحُيط المجلس بإجمالى الإعانات المنصرفة للعاملين بالمنشآت منذ تأسيس "الصندوق".

وأكد الوزير، أن صندوق إعانات الطوارئ للعمال، مُستمر في دعم ومساندة عمال المنشآت التي تتعرض لتحديات طارئة، وذلك بدفع إعانات أجور لهم ،وقال إن توفير الحماية الإجتماعية للعمال ،توجيه من الرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية.وأشار إلى أن الدعم الذي يُقدمه هذا الصندوق يأتي أيضًا في إطار الدور القومي الذي تأسس بسببه ، بدفع إعانات أجور العمال الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات والأزمات الخارجية والداخلية، حتى تتعافى، وتدور فيها عجلات الإنتاج بشكل كامل.

حضر الاجتماع من أعضاء مجلس الإدارة: عبد الحميد سلامة الأمين العام للصندوق، ومحمد عطيه الفيومي ممثل الاتحاد العام للغرف التجارية، وعبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لـ نقابات عمال ، ومحمد ايوب ممثل الاتحاد المصري للغرف السياحية، ويوسف محمد عبد اللطيف ممثل الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، ومحمد ابراهيم عبد ربه ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعضوين من ذوي الخبرة: إسماعيل فهمي و رفعت محمد حسن وزيرى القوى العاملة الأسبقين.، وإيهاب عبد العاطي المستشار القانوني لوزير العمل، وخالد أبو بكر رئيس الإدارة المركزية للرعاية بوزارة العمل، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير .

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا