كتبت – بتول عصام

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12، لتجليس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة يوم 18 نوفمبر المقبل، فبعد 12 عاما على تجليس قداسته يظل البابا تواضوس بابا المحبة والاحتضان لكل شعبه.

حيث تشهد الكنيسة الأرثوذكسية فترة انتعاشه وانطلاقه، وذلك من خلال زيارات البابا تواضروس الثاني، والتقاءه بشعبه في زيارات متنوعة للكنائس المختلفة عن طريق العظة الأسبوعية دون تثبيت مكان واحد.

وخلال زيارات قداسة البابا يشهد العديد من الأنشطة المختلفة في الكنائس، ومنها افتتاح مركز خدمات، تشجيع وتكريم أبناء الكنيسة المتميزين والمتفوقين الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية المختلفة حتى الدكتوراه، والفائزين بالمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية في عدة رياضات، أو حتى صانعي المشغولات اليدوية، وبحضور عدد من النواب والمسؤولين عن كل منطقة الذين جاءوا للترحيب بقداسته.

وذلك وسط فرحة غامرة من الكنيسة وآبائها وبحضور عدد من الأحبار والكهنة، الذين يتحدثون عن تاريخ إنشاء الكنيسة، والمراحل التي مرت بها وعملية تعميرها، وفرحة غامرة أيضا من قداسة البابا تواضروس عند تقديم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، مع استكمال سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري".

جدير بالذكر يقام القداس الاحتفالي بالعيد الـ12 لتجليس قداسة البابا يوم الاثنين 18 نوفمبر الحالي في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.