كتب وليد عبد السلام

شهد الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية بمقر رئاسة الهيئة بمدينة السادس من أكتوبر مراسم تجديد اعتماد المركز القومي للتدريب التابع لهيئة الإسعاف المصرية للعام الثاني على التوالي بشهادة الأيزو "Iso21001:2018"، وذلك بحضور الدكتور مدحت عبد الوهاب الأمين العام للمجلس الوطني للتدريب والتعليم، والمستشار حسين صبري رئيس لجنة التطوير بالمجلس الوطني للتدريب والتعليم.

يأتي تجديد الاعتماد بشهادة المواصفات الدولية المعتمدةISO21001:2018 والتي يتم منحها في سياق استيفاء المعايير الدولية لنظم إدارة المؤسسات التعليمية، في إطار التعاون المشترك بين كل من هيئة الإسعاف المصرية والمجلس الوطني للتدريب والتعليم والذي دخل عامه الثاني، حيث عقد ممثلي الجانبين العديد من الحلقات النقاشية والسيناريوهات العملية خلال الثلاثة أشهر الماضية، لاستيفاء ومراجعة كافة متطلبات المجلس الوطني للتدريب والتعليم، لنيل ذلك الاعتماد المعترف به دولياً في كافة أرجاء العالم، والذي تنفرد به منظمة الأيزو.

وأعرب الدكتور عمرو رشيد عن تقديره البالغ للمجلس الوطني للتدريب والتعليم، والذي تحول إلى ركيزة أساسية لتوحيد معايير الجودة بالمفهوم الصحيح، والتي نطمح جميعا لإقرارها في إطار سعينا الحثيث لتحقيق رؤية مصر 2030، كما اوضح تطلعه لتوطيد أواصر التعاون مع المجلس –خلال الفترة القادمة– بما يخدم المنظومة الإسعافية، لضمان تقديم خدمة إسعافية لائقة للمواطن المصري، وفق الضوابط والمعايير العالمية.

أكد الدكتور عمرو رشيد أن تلك الخطوة تمثل إضافة جديدة لمركز التدريب التابع لهيئة الإسعاف المصرية والذي سبق اعتماده كمركز قومي للتدريب من خلال الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وأيضا اعتماده من قبل جمعية القلب الأمريكية، والعديد من المؤسسات الطبية الدولية، مضيفاً أن اعتماد الأيزو يمهد لخلق شراكات دولية ومحلية في مجال طب الإصابات، مؤكداً أن ذلك الإعتماد هو توثيق واعتراف دولي بحجم التطور الذي طال المنظومة الإسعافية، والتي تشهد دعماً ومساندة كبيرة من الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وهو الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في تحسين طبيعة الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطن،

و أكد الدكتور مدحت عبد الوهاب الأمين العام للمجلس الوطني للتدريب والتعليم عن اعتزازه بحجم التطور التقني والمهني الذي طال منظومة الإسعاف المصري، والتي تمس خدماتها حياة المواطن المصري بشكل مباشر، وهو الأمر الذي يمثل نموذجاً ناجحاً لترسيخ دعائم المواطنة لدى كل مصري، في ظل تمتعه بخدمة إنسانية لائقة تواكب احتياجاته ومتطلباته.