أعربت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، عن إدانتها الشديدة وشجبها واستنكارها للاعتداءات الخطيرة التي قامت بها المجاميع الإرهابية من خلال هجومها الواسع على عدد من المناطق المأهولة بالمدنيين الآمنين في مدينة حلب وريفها وريفي إدلب وحماة باستخدام أسلحة حديثة ثقيلة ومتوسطة وطائرات مسيرة، مستعينة بمجموعات كبيرة من الإرهابيين الأجانب، استهدفت ترويع المدنيين الآمنين وإرهابهم سواء في بيوتهم أو أماكن عملهم، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء الو حشي ما كان ليحدث لولا الدعم الكبير من دول وقوى خارجية حاقدة ومعادية للشعب السوري الصامد والتي تعمل على زعزعة أمنه في ظل بدء مسيرة التعافي والاستقرار.

وأكدت الأمانة العامة، فى بيان لها، أن هذه الاعتداءات الإرهابية تشير بشكل لا يقبل الشك على الترابط والتنسيق مع الكيان الصهيوني لاستكمال عدوانه الغاشم، مطالبة الاتحادات والمنظمات النقابية العربية والإقليمية إدانة واستنكار هذا الهجوم الذي شنته التنظيمات المصنفة إرهابية، ومحاسبتها على إجرامها الموصوف ومساءلة الدول الداعمة لها في جرائمها الوحشية بحق أبناء الشعب السوري.

وختمت الأمانة العامة بيانها بالتشديد على التضامن الكامل ووقوف الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب مع الشعب السوري وعماله وقيادته في وجه الهجـوم الإرهابي الآثم والتأكيد على الثقة بقدرة الجيش العربي السوري وقيادته على الدفاع عن استقرار ووحدة الأراضي السورية في وجه كل الإرهابيين وداعميهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية الغادرة وحربهم الإعلامية التضليلية الكاذبة.