كتب محمود العمري

تواصل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جهودها المستمرة لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في القرى المصرية، خاصة في المناطق الأكثر فقراً. المبادرة، التي انطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة في القرى والريف المصري من خلال تنفيذ مشروعات تنموية متكاملة تشمل جميع جوانب الحياة.

وتهدف "حياة كريمة" إلى تحسين البنية التحتية في القرى عبر مشروعات متعددة في مجالات المياه والصرف الصحي، الكهرباء، التعليم، والصحة. ومن أبرز هذه المشروعات إنشاء وتطوير شبكات المياه والصرف الصحي في العديد من القرى، فضلاً عن تحسين شبكة الكهرباء وتوسيع شبكة الطرق لتيسير حركة المواطنين والوصول إلى الخدمات الأساسية بسهولة.

كما تشمل المبادرة أيضاً تطوير قطاع التعليم من خلال بناء مدارس جديدة وتجهيزها بكافة الوسائل التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى تطوير الوحدات الصحية لتوفير الرعاية الطبية المتكاملة. ولا تقتصر المبادرة على البنية التحتية فقط، بل تهدف أيضاً إلى دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال توفير برامج اجتماعية تشمل الدعم النقدي المباشر، وتوفير سبل العيش الكريم.

وتمثل  "حياة كريمة" نقلة نوعية في حياة ملايين المصريين في القرى، وتعتبر خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز دور المواطنين في عملية التنمية عبر إشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتنفيذ المشروعات، مما يضمن استدامتها وتحقيق أقصى استفادة للمجتمعات المحلية.

وتستمر "حياة كريمة" في العمل على تحسين جودة حياة المواطنين في جميع أنحاء مصر، لتكون حجر الزاوية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مما يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الأكثر احتياجاً.