كتب محمود العمري

بذلت الدولة المصرية، جهودًا كبيرة لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية وتوفير شبكة أمان للمواطنين، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا.

ومنذ عام 2014، شهدت مصر العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتقليل الفقر.

وتعد أحد أبرز هذه الجهود هو برنامج "تكافل وكرامة"، الذي أطلقته الحكومة لدعم الأسر الأكثر فقرًا وتقديم مساعدات نقدية مشروطة لرفع مستوى حياتهم, وقد ساهم هذا البرنامج في تحسين الوضع الاجتماعي لأكثر من 4 ملايين أسرة مصرية كما تم زيادة مخصصات الدعم النقدي والمعاشات للمواطنين، بما في ذلك رفع الحد الأدنى للمعاشات الشهرية وتوسيع قاعدة المستفيدين.

ولم تقتصر الجهود على الدعم النقدي فقط، بل تم التركيز أيضًا على توفير خدمات الصحة والتعليم للمواطنين، حيث تم إطلاق مشروعات لتطوير المستشفيات الحكومية والمدارس، وكذلك تحسين بنية التعليم والرعاية الصحية. كما قامت الحكومة بإنشاء مشروعات تنموية تستهدف توفير فرص عمل ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكين المواطنين من تحسين مستوى دخلهم.

وتواصل الحكومة المصرية عملها لتحقيق العدالة الاجتماعية، رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها، من خلال التركيز على تحسين بيئة العمل، وتطوير شبكات الأمان الاجتماعي التي تساعد الفئات الضعيفة على مواجهة التقلبات الاقتصادية والأزمات الطارئة