كثير منا يحتار لاتخاذ قرار مصيرى قد يغير حياته أو يحتاج أى إشارة على أن هذا الأمر قد يعود عليه بالنفع والخير أو أن هذا الأمر قد يكون نقمة عليه، فمن يقبل على خطوة الزواج فيمكنه الاستخارة فقد روي
فى " صحيح البخارى " عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة فى الأمور كلها، كالسورة من القرآن، يقول: " إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إنِّى أسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأسألُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أعْلَمُ، وأنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ أن كُنْتَ تَعْلَمُ أن هَذَا الأمْرَ خَيْرٌ لى فِى دِينى وَمَعاشِى وَعاقِبَةِ أمْرِى - أو قال: عاجل أمرى وآجله - فاقْدُرْهُ لِى وَيَسِّرْهُ لي، ثُم بارِكْ.
و بالتأكيد، دعاء الاستخارة هو دعاء مستجاب يستعين به المسلم فى اتخاذ القرارات الهامة، صلاة الاستخارة سنة، والدعاء فيها يكون بعد السلام كما جاء بذلك الحديث الشريف.
وصفتها: أن يصلى ركعتين مثل بقية صلاة النافلة، يقرأ فى كل ركعةٍ فاتحة الكتاب وما تيسر من القرآن، ثم يرفع يديه بعد السلام ويدعو بالدعاء الوارد فى ذلك، وهو: اللهم إنى أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم أن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويُسميه بعينه من زواجٍ أو سفرٍ أو غيرهما) خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لى فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فاصرفه عني، واصرفنى عنه، واقدر لى الخير حيث كان، ثم أرضنى به
و الاستخارة: هى طلب الخير من الله فى أمر ما.
الدعاء: عبارة عن طلب من العبد لربه.
المعنى العام: يطلب العبد من الله أن يرشده إلى الخير فى الأمر الذى يواجهه، سواء كان هذا الأمر زواجًا، سفرًا، وظيفة، أو أى أمر هام آخر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.