سياسة / اليوم السابع

الطيران المدنى: لدينا 3 مسارات للتطوير بإدارة عالمية وكوادر مصرية

قال الطيران المدني، الدكتور سامح الحفني، إن هناك 3 مسارات للتطوير، أولهم تطوير المطارات المصرية، وينقسم لعدة أقسام، على رأسها تطوير الخدمة المقدمة بالمطار للراكب، والغرض الأساسي أن تكون هناك تجربة سهلة للراكب، باعتبار المطار بوابة الدولة.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "هناك جزء يتم العمل عليه، متعلق بوجود إدارات متخصصة، لإدارة وتطوير المطار وفقا لمستويات مختلفة، والمقصود هناك إدارات عالمية من الداخل والخارج".

وتابع: "أي فريق يأتي من الخارج للعمل داخل ، لا يأتي كفريق كامل من الخارج، وإنما يأتي نظام من الخارج ولديه مؤشراته ويطبق معايير عالمية ودولية ويدرب المصريين للقيام بهذا العمل، أي أنها إدارة أجنبية تستعين بكوادر مصرية مؤهلة".

وقال: "إذا كان التطوير به جزء إنشائي، أو تشييد مباني جديدة، يتم الاستعانة بشركات مصرية، فنحن نعد لدينا فرق من الشباب الصغار، ونقوم بعمل نقل معرفي لهذه الشباب عن طريق الخبير الأجنبي".

وتابع: خرجت العديد من الشائعات حول ما أطلقوا عليه بيع المطارات وتسريح العاملين، وهذا الأمر غير صحيح على الإطلاق وعاري عن الصحة، فالمطارات المصرية لها سيادة بأجهزة سيادية، فنحن في مصر لا يمكن تبديل الجمارك بسلطة أخرى، أو تبديل تأمين وزارة الداخلية في المطارات بسلطات أخرى".

وبالنسبة لمصر للطيران، أوضح الوزير أنه تم الاستعانة بأكبر مكتب استشاري، لوضع خطة لتطوير الشركة، ويشمل التطوير شبكة خطوط، وطائرات تصلح لتلك الشبكة، وأسعار تنافسية، وفي الوقت نفسه مستوى جودة يمكنه منافسة الموجود، ووضعنا خطة لمضاعفة أسطول الطائرات خلال السنوات الخمس القادمة.

وأشار إلى أنه تم التعاقد مع أكبر "بيوت خبرة وتقييم" بحيث يمكن تقييم الخدمة التي تتم في المطارات المصرية وشركة الطيران.

وقال: "مطار القاهرة هو الأكبر في أفريقيا، ولا صحة لشائعات تراجع مستوانا داخل القارة، ونحن نطبق السموات المفتوحة في كل المطارات لتنشيط عدا مطار القاهرة، باعتبار ان كافة المطارات في المحافظات المختلفة تستقبل السائحين من كل أنحاء العالم".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا