كتب محمد عبد الرازق

قال النائب أحمد عاشور أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب حول تهجير الفلسطينيين تمثل محاولات لتقويض الحقوق الفلسطينية التاريخية، مؤكداً أن هذه المحاولات لن تُكتب لها النجاح ولن تجد أي دعم من الشعب المصري أو القيادة المصرية، وأوضح أن مصر لن تسمح لأي جهة كانت، سواء كانت دولية أو إقليمية، بتقديم حلول تتعارض مع مصالح الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على أرضه.

وأدان النائب أحمد عاشور تلك التصريحات، مؤكداً أن هذه الدعوات تتعارض مع أبسط المبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تحفظ حقوق الشعوب في العيش بسلام في أوطانه،لافتا إلى أن هذه التصريحات تُمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأكد النائب أحمد عاشور على أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترفض بشكل قاطع أي محاولات للتلاعب بالقضية الفلسطينية أو تصفيتها عبر التهجير، سواء كان طوعياً أو قسرياً.

وأضاف أن الشعب المصري وحكومته يساندون بحق حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأنه لا يمكن السماح لأي طرف دولي أو أي قوى خارجية بمحاولة فرض حلول أو مشاريع تهدد هذا الأمن أو تمس سيادة الدولة المصرية، كما شدد على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضع الديموغرافي في المنطقة هي محاولات مرفوضة تمامًا.

وأكد  النائب أحمد عاشور على أن مصر ستظل دائمًا في صف الحق، داعمة للحقوق الفلسطينية، وستستمر في تقديم كل الدعم للجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إطار قرارات الشرعية الدولية."

واختتم عاشور تصريحاته بالقول إن "التهديدات بالتهجير والتصفية هي محاولات يائسة لن تثني مصر عن موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومصر ستظل دائماً في صف فلسطين، وداعم رئيسي للسلام العادل والشامل في المنطقة.