كتب: محمد الأحمدى
الأربعاء، 05 فبراير 2025 02:00 صتعتبر خدمة المرأة في الكنيسة موضوعًا حيويًا يشغل بال الكثيرين، خاصة مع تطور دور المرأة في المجتمع، وتعتبر رسامة المرأة شماسة من أبرز القضايا المطروحة، حيث يرى البعض فيها إحياء لدور تاريخي هام، بينما يرى البعض الآخر أنها تجاوز للتقاليد الكنسية.
ويذكر الموقع الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الإنترنت، أن الفتاة المكرسة تُرسم شماسة ولها خدمتها، وهناك مساعدة شماسة، أى أن ذلك موجود ولكن هناك فرق فى الرسامة بين موضوعين، ما بين وضع اليد على الرأس، فهذا معناها رسامة، كما نرسم الأب الكاهن أو الشماس أو الأب الأسقف بوضع اليد على الرأس والصلوات، وهناك شىء آخر هو "أخذ البركة" فعندما نرسم شماسة، ترسم بالبركة بوضع اليد على الكتف، وهذا نوع من البركة للعمل أو الخدمة التى ستقوم بها هذه الفتاة المكرسة.
وأضاف الموقع أن الله عندما خلق الإنسان، خلق آدم ثم حواء ثم تكاثر الجنس البشرى وعندما جاء السيد المسيح اختار أنه يولد من أمنا العذراء، وهى فخر جنسنا، فإذا اردنا نحن كرجال أو سيدات أن نضع أحد يمثلنا، هى أمنا العذراء مريم، ولكن السيد المسيح عندما اختار تلاميذه، اختار 12 تلميذا وفهمهم مفاهيم إيمانية ومفاهيم الخدمة كلها وصاروا هم الخدام، والسيد المسيح كرم أمنا العذراء مريم وقبلها نجد أليصابات وبعد مجيئه نرى حنة بنت فنوئيل الأرملة، وقد كرم كل هؤلاء السيدات، حتى كرم المرأة السامرية عندما رآها بالرغم من أنها كانت إنسانة مكروهة.
وأوضح أن المرأة لها دور وعمل كبير في الكنيسة، معظم مدرسى خدمة مدارس الأحد من البنات والسيدات، في مجالس الكنائس دائماً يوجد عضو او اثنين من السيدات، في الكليات الإكليريكية والمعاهد الدراسية نجد هناك سيدات يقومون بالتدريس، وحتى خدمة الكورال في الكنائس نجد البنات والسيدات، كل إنسان فينا له دور يكمل الآخر، فالكنيسة فيها حياة شركة منظمة والمرأة لها دور واسع جداً في الكنيسة ولا نقدر أن نستغنى عنه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.