كتبت ـ أسماء نصار
الثلاثاء، 11 فبراير 2025 01:00 صأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان الباحث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، أن تغذية الدواجن تشكل أكثر من 70% من التكاليف المتغيرة في صناعة الدواجن، مشيرًا إلى أن أي خلل في هذه المنظومة يؤثر بشكل كبير على الإنتاج، ويصبح من الصعب تداركه.
أضاف أن الأبحاث العلمية تركز على كيفية تعظيم الاستفادة من المكونات العلفية التي يتناولها الطائر، لافتًا إلى أن الشركات العالمية تتجه نحو توفير العناصر الغذائية بأقل كمية ممكنة لتحقيق أقصى استفادة للطائر.
أضاف أن هناك اتجاهًا لإجراء عمليات حيوية على بعض الخامات العلفية قبل تقديمها للطائر مثل عمليات التخمير التي تطبق على كسب فول الصويا وبعض الأكساب الأخرى، مضيفًا أن هذه العمليات تشمل إضافة إنزيمات أو بكتيريا نافعة، تساعد على تحليل مكونات العلف، مما يتيح للطائر امتصاصها بكفاءة أكبر، وبالتالي تقليل الفاقد وتحسين الاستفادة الغذائية.
لفت إلى أن التغذية السليمة هي مفتاح نجاح عملية التربية، حيث إن التغذية غير المدروسة تؤدي إلى خسائر اقتصادية وصحية للطائر.
وأضاف أن صناعة الدواجن تحتاج إلى حساب دقيق لكل المدخلات والمخرجات، مشيرًا إلى أن أي استثمار في هذا المجال دون دراسة كافية للمتطلبات الغذائية سيؤدي إلى خسائر كبيرة.
جدير بالذكر، أن تربية وصناعة الدواجن واحدة من المشروعات الاقتصادية الاستراتيجية، التي تعزز قدرة أي دولة على التحكم في أمنها الغذائي، وتلبية احتياجات مواطنيها من البروتين الحيواني، كبديل هام وفاعل للحوم الحمراء، وهو ما يستلزم ضرورة اهتمام المربين والمستثمرين بقواعد وركائز نجاح هذه الصناعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.