كتبت – مرام محمد

قرر سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، إقالة مدير مدرسة بقرية الطرفاية، لعرقلة سير العملية التعليمية نتيجة سوء إدارة تشغيل المقصف المدرسي أثناء اليوم الدراسي.

جاء ذلك خلال جولة، أجراها وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اليوم الثلاثاء، بعدد من المدارس التابعة لإدارتي الحوامدية والبدرشين، لمتابعة سير العملية التعليمية والوقوف على مستوى الأداء الإداري والتربوي داخل المدارس، وذلك تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة.

شملت الجولة زيارة مدارس (الشهيد محمد راشد سعد راشد، أم خنان الإعدادية بنين، مجمع مدارس أم النور، أم خنان الثانوية، أم خنان الابتدائية المشتركة، الطرفاية الابتدائية، سيد الروبي الابتدائية، جمال أحمد عبد الباقي الإعدادية بنين، محمد جاد النجار الإعدادية بنات).

بدأ وكيل الوزارة زيارته بحضور الطابور المدرسي، حيث تابع انتظام الطلاب وصعودهم إلى الفصول، مؤكدًا أهمية غرس قيم الانضباط والالتزام في نفوس الطلاب منذ اللحظة الأولى من اليوم الدراسي.

ونبه وكيل الوزارة، خلال الزيارة، على الاهتمام بالنظافة العامة، خاصة دورات المياه، لضمان بيئة صحية تليق بالطلاب والعاملين داخل المدارس.

ووجه بإعطاء الأولوية لتفعيل برامج القرائية، وحصر الطلاب الذين يعانون من ضعف في القراءة والكتابة، مع تكثيف الجهود لتحسين مستوياتهم الأكاديمية، وإعداد تقرير شامل حول نسب الإنجاز في ملف القرائية، ووضع آليات واضحة لرفع معدلات النجاح في جميع الصفوف الدراسية.

ونبه على مراجعة ملفات العاملين بالأجر، وتشكيل لجان لفحص هذه الملفات بدقة لضمان تحقيق العدالة والاستقرار الوظيفي، وتنفيذ بعض أعمال الدهانات والصيانة العاجلة، بما يضمن تحسين المظهر العام للمدارس ويوفر بيئة تعليمية أكثر راحة وتحفيزًا للطلاب، وتفعيل تشغيل المعامل والمكتبات، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة للطلاب من الموارد التعليمية المتاحة، وإزالة كافة الرواكد والمخلفات من المدارس، للحفاظ على البيئة المدرسية وتحقيق معايير السلامة والنظافة، وإعادة توزيع التقييمات على مدار الأسبوع، لضمان جذب الطلاب إلى الحضور المدرسي وتعزيز التفاعل داخل الفصول الدراسية.

وأكد سعيد عطية خلال جولته، أن تحقيق بيئة تعليمية متكاملة يتطلب التزامًا جادًا من جميع الأطراف، مشددًا على أن المديرية لن تتهاون مع أي تقصير يؤثر على سير العملية التعليمية، موضحا أن الارتقاء بمستوى التعليم ليس مسؤولية فردية، بل هو عمل جماعي يستوجب التعاون والتكاتف بين الإدارات المدرسية والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور.

وأشار إلى أن المتابعة المستمرة والانضباط الإداري هما الركيزتان الأساسيتان لضمان تحقيق رؤية تعليمية متطورة، قائلاً: "التعليم هو أساس النهضة، والانضباط هو مفتاح النجاح، لن نسمح بأي تهاون أو تراخٍ في أداء الواجب، وسنحاسب كل من يقصر في حق طلابنا، لأنهم أمانة ومسؤوليتنا الأولى".