أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن القمة العربية المقبلة، سواء الخماسية المزمع عقدها فى القاهرة أو القمة الموسعة فى الرياض، تمثل لحظة حاسمة يجب أن تشهد موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة التحديات الإقليمية والمخططات الاستعمارية التى تهدد استقرار المنطقة.

وأضاف "أبو النصر"، أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصفوف ونبذ الفرقة، مؤكدًا أن الأطماع الاستعمارية باتت مكشوفة، حيث تسعى بعض القوى الإقليمية والدولية إلى بث الفتن عبر الإعلام، وترويج الشائعات، وتشويه المواقف العربية الثابتة من خلال تحريف التصريحات أو إثارة الأزمات، مؤكدا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تقف سدًا منيعًا أمام هذه المحاولات، ما يدفع بعض الأطراف إلى التراجع والتخبط أمام قوة الموقف المصري.

وأوضح أن المرحلة الراهنة تتطلب من القادة العرب اتخاذ قرارات حاسمة تعيد للأمة العربية هيبتها، مؤكدا أن الأمن العربى كلٌ لا يتجزأ، وأن أى تهديد لأى دولة عربية يجب أن يُقابل بموقف جماعى حازم، كما أن وحدة الصف والتكامل العربى فى المجالات كافة، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو العسكرية، هى الضمانة الوحيدة للحفاظ على مقدرات الشعوب وحماية المنطقة من التدخلات الخارجية.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الدبلوماسية لها حدود، وأن الوحدة العربية هى السبيل الوحيد لحماية الاستقرار فى مواجهة الطامعين، مشددًا على ضرورة اتخاذ القمة العربية المقبلة كـنموذج لوحدة الصف والردع العربى، وعدم السماح لأى جهة بزرع الفتن أو تفكيك الدول العربية خدمة لمصالح القوى الاستعمارية.