أكد النائب سمير قاسم، عضو مجلس الشيوخ، على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على رفض مصر القاطع لأي محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تقويض حقوقهم المشروعة، مشيرا إلى أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الموقف المصري ثابت وواضح في رفض أي قرارات أو تصريحات تمس حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اعتبرها "غير مسئولة وتتعارض مع مبادئ العدالة الدولية".

وأضاف النائب أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين أو المساس بوحدتهم الترابية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب الأولى، وأن أي حلول يجب أن تكون عادلة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي سياق آخر، رد النائب سمير قاسم على الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان المسلمين ومستهدفو الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفتنة، معقبًا: "هذه الجماعات وأتباعها يعملون على تشويه صورة مصر وقيادتها، ولكنهم لن ينجحوا في ذلك. مصر قوية بقيادتها وشعبها، ولن تسمح لأحد بالعبث بأمنها أو استقرارها".

وقال سيد قاسم إن تلك الشائعات مغالطات تهدف إلى تشويه صورة مصر ودورها التاريخي"، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في حماية الثوابت الوطنية، وهذه الشائعات لن تثني مصر عن دورها التاريخي في دعم فلسطين، ووأد التهجير.