كتبت - مرام محمد
الأحد، 16 فبراير 2025 01:00 صفي حارة ريفية بقرية منشأة دهشور في محافظة الجيزة، يقضي مسعد سعيد، صاحب الـ59 عامًا، وقته قبل أسابيع من حلول شهر رمضان الكريم، في تصنيع فوانيس جذابة بتصاميم جميلة وألوان براقة، يزين بها شوارع قريته ويسعد من خلالها أهله وأحبابه في الشهر الكريم.
تصنيع الفوانيس.. هواية أحبها "مسعد" وتعلمها وأتقنها منذ سنوات طوال، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من فرحة وبهجة رمضان: "صناعة الفوانيس هواية عرفتها منذ حوالي 13 عامًا، فبجانب عملي الأساسي على لودر كنت أحرص على صناعة الفوانيس في شهر رمضان وإهدائها لأهلي وأحبابي دون مقابل لإسعادهم، إلا أنني امتهنتها بشكل أساسي منذ 4 سنوات لتدر لي دخلًا بعد كبر سني وصعوبي عملي على اللودر"، حسب ما رواه عم مسعد في حديثه لـ"اليوم السابع" خلال زيارتها له في منزله.
ارتفاع أسعار الفوانيس وسرعة تلفها ورداءة بعضها، دفع "مسعد" لتعلم صناعة الفوانيس وتصنيعها بأشكال وتصميمات جميلة، ذات خامات بسيطة، وبيعها بأسعار في متناول الجميع: "تشجعت لتعلم صناعة الفوانيس بعد تعرض فانوس كنت قد اشتريته بـ450 جنيهًا للكسر بعد مرور يومين فقط على تعليقه.. اشتريت خشب وصنعت فوانيس -حظيت بإعجاب الجميع- ووزعتها على الأهل والأحباب دون مقابل، ومع زيادة أعباء الحياة واحتياجي لمهنة تدر لي دخلًا، بدأت أبيع ما أصنعه من فوانيس بأسعار بسيطة ومخفضة مقارنة بالأسواق"، مضيفًا: "الفوانيس على قد الإيد وقادرة تفرح الناس، شكلها مبهج وسعرها بسيط ومعقول.. تصنيعها بيكلفني لكن ببيعها للأهالي على قد إمكانياتهم، والحمدلله الناس فرحانه وحابين الفوانيس اللي بصنعها".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.