سياسة / اليوم السابع

الاتصالات: 1480 شركة تلقت خدمات من مراكز إبداع الرقمية آخر 4 سنوات

قال الدكتور عمرو طلعت، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن فرص النجاح فى مشروعات ريادة الأعمال لا تزيد عن 10% وهى نسبة عالمية، لافتا إلى أن البعض يراها صادمة لكن السبب فى هذه النسبة لا يعود إلى جهل أو عدم حداثة الفكرة لكن هناك عوامل أخرى  منها الأسواق والمنافسين والمنتج وتقدير الأسواق المستهدفة لكلفة المنتج وقدرة صاحب المشروع على الدعاية والاستهداف، وكلها عناصر تساهم فى نجاح المشروع أكثر من حداثة الفكرة وابداعها.

وأضاف: ليس من المفترض لنجاح المشروع أن تكون الفكرة مبتدعة ولم تخطر على قلب بشر.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، الأحد، ضيوف المؤتمر عبد الوهاب عبد الرازق، والذي ناقشت تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الحوكمة المالية الحديثة، ولجنة الصناعة والتجارة والشئون المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغيرة، عن الدراسة المقدمة من النائب علاء الدين مصطفى بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال في مجال التنمية الاقتصادية: الفرص والتحديات للاقتصاد المصري"، وذلك بحضور وزير الاتصال

وستعرض وزير الاتصالات دور مراكز الإبداع بمركز إبداع الرقمي، لافتًا إلى أن مراكز الإبداع بدأت في عام 2016، ليس بهدف خلق أفكار، بل لأن الأفكار البرمجية موجودة على الشبكة الدولية للشركات. حيث أن الفكرة الجديدة أو إبداعها ليست الأساس في النجاح، فالتنفيذ هو الأساس.

وأوضح وزير الاتصالات أنه تم زيادة عدد المراكز الإبداعية من 3 مراكز في 2016 إلى 11 مركزاً في 2022، ثم 20 مركزاً في ، ليصل العدد إلى 23 مركزاً في 2024. والمستهدف الوصول إلى 27 مركزاً في 2025. مشيراً إلى أن 1480 شركة قد تقدم خدمات من مراكز الإبداع خلال الأربع سنوات الأخيرة  يمثل أهمية كبيرة في مراكز الإبداع في وضع خطط للأفكار من خلال جلسات "العصر النفسي" التي يهتم بها الرجال

كما أشار إلى أن مراكز الإبداع تقدم التدريب من أجل أن تمكين من إنشاء مشروع تجاري وتحويلها إلى نشاط تجاري يدر اشتراكًا، وأضاف أن رائد الأعمال قد يكون له شغف بالجوانب التقنية من المشروع، فهو قادر على الخبرة في التأثر، مثل التسعير وتحديد المنافسين، ورصد التأثير المرئي للمنتج وتحديد المستهدف.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا