كتبت إيمان على
الأربعاء، 19 فبراير 2025 08:05 مأكد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين ودفعها نحو آفاق أوسع من التعاون الاستراتيجى.
وقال الدكتور ممدوح محمود رئيس حزب الحرية أن هذه الزيارة حملت فى طياتها رسائل واضحة وقوية، أبرزها الإشادة بموقف إسبانيا الشجاع والمنحاز للحق، والذى تجلى في اعترافها بالدولة الفلسطينية، فضلا عن تأكيدها على ضرورة دعم المجتمع الدولى لخطة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهو ما يعكس التزاما مشتركا بتحقيق العدالة والسلام.
كما أشار إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إبراز التوافق الكبير فى الرؤى بين مصر وإسبانيا تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة إعمار قطاع غزة دون إجبار الفلسطينيين على النزوح، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطينى في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية.
واوضح الدكتور ممدوح محمود أن دعوة ملك إسبانيا ورئيس وزرائها لزيارة مصر والمشاركة في افتتاح المتحف الكبير، الذى يروي قصة الحضارة المصرية العريقة، تعد فرصة تاريخية لتسليط الضوء على الدور الثقافى لمصر كحاضنة للتراث الإنسانى والإبداع العالمى.
وأكد الدكتور ممدوح محمود ان مصر، تحت قيادة الرئيس السيسى، ستظل قلعة منيعة للقضايا العادلة، وسندا قويا للشعب الفلسطينى في نضاله من أجل الحرية والكرامة، مشددا على أن الدبلوماسية المصرية ستواصل عملها الدؤوب لتحقيق الاستقرار والعدالة في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.