قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر، إن كلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، خلال مؤتمر الحوار الإسلامي "أمة واحدة ومصير مشترك" في المنامة، لاقت ترحيبا كبيرا جدا، لاسيما وأنها كانت مؤثرة وواقعية وتتجه لتطبيق الإخوة الإسلامية في أسمى معانيها في وقت نشهد فيه صراعات وخلافات باتت على مرأى ومسمع من الجميع.
أضافت الصعيدي، في مداخلة عبر زووم، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع عبر قناة dmc: "هذا المؤتمر جاء من أجل أن يلم الشمل، ويوحد الصف، وأن يكون المسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم على كلمة سواء، لذلك دعوة شيخ الأزهر إلى وضع ميثاق أو دستور يجمع علماء الأمة من مختلف المذاهب "دستور أهل القبلة" هدفه لم شمل الأمة وبيان مساحات الاتفاق الواسعة وعدم الالتفاف إلى ما يفرقنا نحن كمسلمين".
وأشارت، إلى أن دستور شيخ الأزهر الذي يسعى إليه فضيلة الإمام جاء ليعزز دور العلماء والمرجعيات الدينية في أن يقوموا بأدوارهم كل في مكانه من أجل هدف واحد هو تجميع الأمة والبحث عن النقاط المشتركة التي توحدها، لاسيما وهي أكثر بكثير عما يفرقها.
وأوضحت، أن الجميع يرحب بدعوة الأزهر الشريف، لأنه ليس لدينا إلا الحوار لتجميع شمل الأمة، وقالت: "الأمة الآن عطشة لأننا لم نجني من وراء الخلافات والصراعات إلا تشتت الأمة، ولم يختلف أحد الآن على ضرورة الحوار لأن يتبع المؤتمر خطوات أخرى فاعلة والكل ينتظر إلى توصياته التي تخرج إلى حيز التنفيذ من خلال لجان علمية تقوم على تنفيذ توصيات المؤتمر".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.