كتب ـ هشام عبد الجليل

أكد تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا تمثل نقلة نوعية فى العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فى المجالات الصناعية والاقتصادية مشيرا إلى أنها تعكس التزام مصر ببناء شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطنى وتعزز مكانتها كمركز إقليمى للصناعة والاستثمار.

وأضاف عبد الحميد فى تصريحات له، أن الزيارة ركزت على تعزيز التعاون فى مجالات الصناعات التكنولوجية المتقدمة، والطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية، والتى تعد من الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030. كما تم خلال الزيارة بحث سبل نقل التكنولوجيا والخبرات الإسبانية إلى مصر، بما يدعم جهود الدولة فى تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.

وأوضح الأمين المساعد لأمانة الصناعة أن إسبانيا تعد واحدة من الدول الرائدة فى مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يتوافق مع استراتيجية مصر لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية. وأشار إلى أن التعاون فى هذا المجال سيسهم فى تعزيز قدرات مصر الصناعية وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة.

كما أكد عبد الحميد أن الزيارة شهدت مناقشات حول تعزيز التعاون فى مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، والتى تعد محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادى وخلق فرص العمل. وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن يولى اهتمامًا كبيرًا لدعم هذه الصناعات من خلال توفير البيئة التشريعية والتمويلية المناسبة لتنميتها.

واختتم عبد الحميد بيانه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس السيسى لإسبانيا تعكس التوجه الاستراتيجى لمصر نحو تعزيز التعاون الاقتصادى مع الدول الأوروبية، بما يدعم جهود الدولة فى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأعرب عن ثقته فى أن هذه الزيارة ستؤتى ثمارها فى تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون الصناعى والاقتصادى بين البلدين.