كتب محمد عبد الرازق
الجمعة، 21 فبراير 2025 08:46 مأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر كانت ولا تزال الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ثابت ولا يتغير، ويقوم على دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. وقال عبد العزيز: "مصر تتحمل مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، وقد أثبتت عبر العقود أنها المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، سواء من خلال دعمها السياسي والدبلوماسي، أو عبر جهودها المستمرة في تحقيق التهدئة ومنع التصعيد العسكري."
وأضاف عبد العزيز أن مصر لعبت دورًا محوريًا في جميع محطات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث كانت الوسيط الرئيسي في اتفاقيات وقف إطلاق النار، وقدمت مبادرات جادة لإعادة إحياء عملية السلام على أسس عادلة. وأوضح: "مصر لا تدعم القضية الفلسطينية بالشعارات، بل بالتحركات الفعلية التي تهدف إلى حماية الفلسطينيين على أرضهم، ومنع أي مخططات لتهجيرهم أو تصفية قضيتهم."
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة على المستوى الدولي لحشد الدعم للقضية الفلسطينية، والضغط على القوى الكبرى لاحترام قرارات الشرعية الدولية. وأضاف: "مصر تستخدم ثقلها السياسي في جميع المحافل الدولية لضمان أن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة الأولويات، وهو ما ظهر جليًا في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة، وقيادتها للجهود العربية لمنع فرض أي حلول غير عادلة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم الموقف المصري الراسخ في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، ويدعو جميع الدول والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق سلام عادل وشامل. وأضاف: "مصر ستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، وإقامة دولتهم المستقلة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة."
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.