سياسة / اليوم السابع

ضياء رشوان: الدور المصرى لا بديل عنه فى القارة السمراء

كتب محمد السيد الشاذلى

الثلاثاء، 25 فبراير 2025 12:10 م

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أن عودة إلى دورها المحوري والفعال على الساحة الأفريقية خلال السنوات العشر الأخيرة أثبت أن الدور المصري لا بديل عنه في القارة السمراء، مهما تكالبت القوى الساعية إلى النفوذ والمتصارعة بحثاً عن موطئ قدم في أفريقيا. فمصر هي جزء من الجغرافيا والتاريخ.. من الماضي والحاضر والمصير المشترك مع القارة الأفريقية، ومصر تدرك مسئوليتها ورسالتها تجاه القارة الأفريقية، شعوباً ومجتمعات ودولاً، وتضع مصالح القارة على قمة الأولويات، كما أن الشعوب الأفريقية تقدر دور مصر ومكانتها وتتطلع إلى المزيد من التعاون معها، من هذه المنطلقات، تتواصل جهود مصر من أجل الحاضر والمستقبل المشترك لكل شعوب القارة.

 

كما أضاف ضياء رشوان أن مصر أدركت احتياجات القارة، فوضعت على رأس اهتمامها، تحقيق الاستقرار في كل أنحاء أفريقيا، ثم التعاون من أجل التنمية، واللحاق بركب التقدم وصناعة مستقبل مشرق للأجيال الجديدة من أبناء شعوبها. ومن أجل هذين الهدفين - الاستقرار والتنمية - تواصل مصر مساعيها على الأصعدة العالمية والإقليمية والقارية والثنائية.


وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" في هذا الصدد إلى إن مصر هي صوت أفريقيا في كل المحافل الدولية، فبعد أن استعادت مصر مكانتها الدولية، حرصت على أن تتحدث باسم أفريقيا على النطاق الدولي، عبر المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، وأجهزتها المتعددة والمنظمات المتخصصة التابعة لها، وعبر المنظمات الأخرى والمجموعات الدولية التي تنشط فيها الدبلوماسية المصرية، مع القارة الأوروبية والتجمعات الآسيوية والقارية الجديدة مثل تجمع "بريكس" الذي انضمت مصر لعضويته خلال عام 2024، وكذلك في مجموعة الدول الثماني النامية التي استضافت مصر قمتها في ديسمبر 2024.


كما شدد ضياء رشوان على أن مصر تسعي إلى محاصرة الأزمات والصراعات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط حتى لا تمتد وتتوسع لتؤثر على مناطق أكثر بما فيها المناطق الأفريقية التي يتلاحم أمنها مع أمن الشرق الأوسط في البحر الأحمر والمحيط الهندي ومناطق أخرى.  كما تواصل مصر مع جنوب أفريقيا، حيث عقد لقاء مثمر بين الرئيس عبد الفتاح والرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا على هامش قمة البريكس التي يشترك البلدان في عضويتها، حيث تتشابه رؤي مصر وجنوب أفريقيا بشأن ضرورة إحلال السلام والاستقرار في أنحاء القارة، وعلى صعيد جهود التنمية، تقدم مصر خبراتها وسواعد أبنائها في عشرات المشروعات في الدول الأفريقية وتقدم المساندة في مجالات التنمية البشرية وبناء القدرات في مختلف المجالات مثل الصحة والتعليم والري والزراعة والصناعة والأمن والإدارة والدبلوماسية وغيرها لكل الأشقاء.


جاء ذلك في افتتاحية العدد الجديد من دورية "أفاق أفريقية" حيث تضمن العدد أيضاً ملفا تحت عنوان " العلاقات الفرنسية الأفريقية " متضمناً دراسة تاريخية عن تطور العلاقات الفرنسية الأفريقية خلال 60عاماً، ودراسة ثانية عن حدود ومستقبل النفوذ الفرنسي في أفريقيا: منطقة الساحل نموذجًا، ودراسة ثالثة عن الأبعاد الاقتصادية في علاقات فرنسا مع أفريقيا، وتقريراً عن الوجود الأمني والعسكري في أفريقيا.. إضافة إلى تقرير عن الدور المصري في دعم الفرنكوفونية بأفريقيا.


كما تضمن هذا العدد من الدورية دراسة عن “منطقة الساحل.. صراعات السلطة واستراتيجيات مواجهة التنظيمات الجهادية"، ودراسة أخري عن تراجع النفوذ بغرب أفريقيا، وتضمن العدد عدة تقارير عن الانتخابات العامة في كل من جنوب أفريقيا وموريتانيا ورواندا، وتقرير خاص عن قمة منتدى التعاون الصيني-الأفريقي (فوكاك)ببكين، وتقرير خاص آخر عن القمة الأفريقية الكورية الجنوبية المنعقدة في سيول.


إضافة إلى ذلك يضم العدد مجموعة من التقارير والمتابعات فضلاً عن الأبواب الثابتة التي جاءت جميعها بالأسلوب علمي ورصين يتفق مع طبيعة هذه الدورية التي حصلت علىترقيم دولي من اكاديمية البحث العلمي في مصر باعتبارها اصداراً اكاديمياً متخصصا فريداً في تخصصه.


وأشار رئيس "هيئة الاستعلامات" إلى أن دورية "آفاق أفريقية" هي دورية ربع سنوية علمية محكمة تهدف لمتابعة أبرز وأهم القضايا الأفريقية في مختلف المجالات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية، ويتم إصدارها بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ويرأس تحريرها عبد المعطي أبو زيد، مستشار الإعلام الخارجي بالهيئة، ومستشار التحرير لها هو الدكتور محمد عاشور الأستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، ومدير تحريرها الدكتور علي محجوب، ويتم توزيعها على مختلف المؤسسات الوطنية والجامعات والمراكز البحثية والمؤسسات الصحفية والإعلامية والسفارات الأفريقية بمصر ومكاتبنا الإعلامية بالخارج، وكافة المهتمين بالشؤون الأفريقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا