كتب ـ محمد عبد الرازق

أكد عدد من الأحزاب السياسية والنواب، أن يوم الشهيد هو يومٌ لتكريم أرواح الأبطال الذين ضحوا بكل غالٍ ونفيس من أجل حماية تراب الوطن وصون كرامته، وأن دماء الشهداء ليست مجرد ذكرى، بل هي واجبٌ مقدس يدفعنا لمواصلة النضال من أجل تحقيق أهدافهم في الحرية والعدالة والكرامة.

وأشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أن يوم الشهيد هو مناسبة لتجديد العهد والوعد بمواصلة المسيرة التي بدأها هؤلاء الأبطال دفاعًا عن أرض مصر وكرامتها. وقال عبد العزي "يوم الشهيد ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو رمز للصمود والعطاء، وتأكيد على أن مصر لن تنسى أبدًا أبناءها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون لتبقى رايتها عالية ومصانة."

وأضاف عبد العزيز، أن تضحيات الشهداء ستظل خالدة في ذاكرة الأمة، وأن الدولة المصرية ملتزمة بمواصلة السير على دربهم، من خلال تعزيز الأمن والاستقرار، ودحر الإرهاب والتطرف الذي يحاول النيل من وحدة الوطن وسلامة أراضيه. وأوضح: "الدماء التي روت تراب مصر هي شهادة للتاريخ بأن الشعب المصري لن يقبل التراجع أو الاستسلام أمام أي تهديد، وأن تضحيات الشهداء هي النبراس الذي ينير طريقنا نحو المستقبل."

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن هذه المناسبة هي فرصة لتجديد الدعم الكامل للقوات المسلحة المصرية والشرطة، التي تبذل الغالي والنفيس في حماية الوطن ومواجهة التحديات التي تهدد أمنه القومي. كما دعا إلى تقديم كل أشكال الرعاية والدعم لأسر الشهداء الذين دفعوا الثمن الأغلى من أجل أمن مصر واستقرارها. وقال: "القوات المسلحة هي الدرع الواقي للوطن، وتضحياتها المستمرة هي الضمانة الحقيقية لاستمرار مسيرة التنمية والاستقرار، ومن واجبنا جميعًا الوقوف خلفها بكل ما نملك من قوة وإرادة."

واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة سيواصل دعم كل الجهود الرامية إلى الحفاظ على أمن مصر، وتكريم الشهداء الذين كتبوا بدمائهم صفحة مجيدة من تاريخ هذا الوطن. وأضاف: "نحن مدينون لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بحياتهم لكي نعيش في أمان، وستبقى ذكراهم خالدة في قلوبنا، ونعدهم بأن نواصل المسيرة حتى تتحقق كل أحلامهم في مصر آمنة ومستقرة ومزدهرة."

ومن جانبه، قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الشهيد المصرى لعب دورا كبيرا فى تاريخ مصر الطويل حيث قدم حياته فداء للوطن الغالى، وكانت تضحيات ابطالنا فى القوات المسلحة وفى هيئة الشرطة فى معارك الوطن المختلفة منذ فجر التاريخ هى التى تميز مصرنا عن باقى دول العالم.

و أكمل أن المصرى كان يقبل على محاربة العدو بشجاعة واقدام وبسالة نادرة طلبا الشهادة لإيمانه القوى والقاطع بأن الجزاء الآلهى لشهادته هو الخلود فى جنة عرضها السماوات والأرض.

وتابع "الشهابي"، لذلك كانت بطولة المصرى تميزه عن أقرانه فى جيوش العالم ولم تكن البطولة تقف عند الجند وصغار الضباط، بل كانت البطولة مطلبا لكبار الضباط من أصحاب الرتب العالية والقادة، وكان اختيار الرئيس الخالد جمال عبد الناصر والقوات المسلحة ليوم التاسع من مارس كل عام ليكون يوما للشهيد تكريما لبطولة وبسالة أحد هؤلاء القادة الكبار والذى استشهد فى الصفوف الأولى من الجبهة الغربية وسط جنوده، وهو يتفقدهم ويقف على استعداهم القتالى ،وكان هذا القائد هو الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الذى استشهد فى هذا اليوم التاسع من مارس من عام 1969.

وشدد رئيس حزب الجيل، علي أن مصر شعبا وحكومة وقواتها المسلحة تحتفل في هذا اليوم من كل عام بـ"يوم الشهيد"، الذي أصبح يومًا حاسماً في تاريخ العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي بداية من 48 ، 56، 67 وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم العام 1973، فقد أكد هذا اليوم بأستشهاد الجنرال الذهبى عبد المنعم رياض للدنيا كلها إن مصر الصامدة لبطولة وبسالة وشجاعة ابنائها لا تهزم أبدأ وتحول هذا اليوم الخالد فى تاريخ مصر إلى قوة دفع هائلة لدى جند مصر جيشا وشرطة والهاما لهم ليواصلوا طريق البطولة والفداء والتنافس بينهم للشهادة من أجل أن تظل راية الوطن عالية خفاقة ،ويظل قرارها الوطنى مستقلا وارادتها الوطنية حرة ،واصبحت مواكب الشهداء يتقدمهم رئيس الدولة وكبار القادة والمسئولين والشعب عنوانا على مكانة الشهيد فى قلب الوطن وعرفت مصر أيضا على نطاق واسع أسمى معانى البطولة والفداء من جهاز الشرطة المصرية التى قدمت مثل جيشنا العظيم الشهداء من القادة والضباط والجنود معركة الوطن ضد الإرهاب الأسود المسلح بشجاعة وبسالة نادرة ميزت شرطتنا المصرية عن قرينتها فى دول العالم المختلفة

و في هذا السياق، قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن يوم الشهيد سيظل ذكرى خالدة محفورة في قلوب المصريين جميعًا، حيث تجسدت فيه أسمى معاني الوطنية والتضحية والفداء من أجل الوطن، في استشهد الفريق عبد المنعم رياض ليروي بدمائه الذكية الطاهرة رمال الوطن، مدافعًا عنه ومضحيًا من أجله، حتى تبقى رايتهم عالية خفّاقة في سماء الوطن.

وأكد الرشيدي، أن هذا اليوم العظيم سطر فالنائب محمد الرشيدي: يوم الشهيد ونصر العاشر من رمضان ذكريات محفورة في وجدان الأمة.

ويقول النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن يوم الشهيد سيظل ذكرى خالدة محفورة في قلوب المصريين جميعًا، حيث تجسدت فيه أسمى معاني الوطنية والتضحية والفداء من أجل الوطن، في استشهد الفريق عبد المنعم رياض ليروي بدمائه الذكية الطاهرة رمال الوطن، مدافعًا عنه ومضحيًا من أجله، حتى تبقى رايتهم عالية خفّاقة في سماء الوطن.

وأكد الرشيدي، إن هذا اليوم العظيم سطر في صفحات التاريخ روح الولاء والانتماء بأحرف من نور، فيه يُكرم الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع وأعظم ملامح البطولة والفداء، وفيه يُجدد العهد مع الأجيال لتعلم الوفاء والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل أمن واستقرار الوطن، وهي مبادئ وقيم تتوارثها الأجيال بثبات وإيمان بأن الوطن هو القضية الأولى.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن الاحتفال بـ يوم الشهيد والذي يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، ذكرى النصر الكبير نصر أكتوبر المجيد، ذكرى ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل.

وأكد النائب محمد الرشيدي أن هذه الذكريات العطرة ستظل محفورة في وجدان الأمة، تتجلى فيها صور التضحية والفداء، ونموذجًا حيًا لوحدة الشعب والجيش في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، ذكريات تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.ي صفحات التاريخ روح الولاء والانتماء بأحرف من نور، فيه يُكرم الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع وأعظم ملامح البطولة والفداء، وفيه يُجدد العهد مع الأجيال لتعلم الوفاء والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل أمن واستقرار الوطن، وهي مبادئ وقيم تتوارثها الأجيال بثبات وإيمان بأن الوطن هو القضية الأولى.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الاحتفال بـ يوم الشهيد والذي يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، ذكرى النصر الكبير نصر أكتوبر المجيد، ذكرى ملحمة العزة والكرامة التي سطّرها أبطال القوات المسلحة، حينما انتفضوا لاستعادة الأرض والكرامة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الإيمان والعزيمة قادران على تحقيق المستحيل.

وأكد النائب محمد الرشيدي، أن هذه الذكريات العطرة ستظل محفورة في وجدان الأمة، تتجلى فيها صور التضحية والفداء، ونموذجًا حيًا لوحدة الشعب والجيش في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، ذكريات تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.