سياسة / اليوم السابع

سفير إسبانيا بالقاهرة يشيد باستراتيجية التمويل الوطنية: تساهم فى التنمية

كتبت: هناء أبو العز

الأربعاء، 19 مارس 2025 03:16 م

رحب السفير الإسبانى بالقاهرة، ألبارو إيرانثو، باستراتيجية التمويل الوطنية المتكاملة لمصر، ودورها كوسيلة للمساعدة فى جعل الحوكمة فى أكثر كفاءة وشمولية، للمساعدة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجعل مصر أكثر قدرة على الصمود فى مواجهة الصدمات والأزمات.

وأضاف خلال فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل فى مصر، أن انطلاق استراتيجية التمويل الوطنية، بدعم من منظومة الأمم المتحدة وجميع شركائها داخل المجتمع الدولى، يعنى أن مصر تتخذ خطوات حاسمة للعب دور رئيسى والاستفادة من إصلاح الهيكل المالى الذى تحتاجه التنمية المستدامة فى العالم بشكل ، وفى هذا المسعى الاستراتيجى، ترغب إسبانيا فى القيام بدورها كشريك استراتيجى لكل من مصر ومنظومة الأمم المتحدة.

وأكد ألبارو، على أن حكومة إسبانيا، من خلال وكالة التعاون الدولى من أجل التنمية، تساهم بنشاط فى الصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة الذى أنشأه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وبفضل تفانى البرنامج الإنمائى وخبرته وتجربته الممتدة لعقود من الزمن، يعد البرنامج الإنمائى جهة فاعلة حاسمة فى نجاح جميع الجهود الإنمائية الدولية.

وبشكل أكثر تحديدًا، يدعم الصندوق المشترك لأهداف التنمية المستدامة آلية أطر التمويل الوطنية المتكاملة، وهى أداة تخطيط وتنفيذ تساعد البلدان المعنية على تعزيز عمليات التخطيط الوطنى من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وحتى الآن، يقوم ستة وثمانون بلدًا، بما فى ذلك مصر، بتنفيذ إصلاحات تم تشكيلها من خلال نهج أطر التمويل الوطنية المتكاملة.
وأكد السفير على أهمية المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية الذى من المقرر أن يبدأ فى الثلاثين من يونيو القادم فى مدينة إشبيلية الإسبانية الجميلة، وقد عُقدت الدورات الثلاث السابقة فى مونتيرى (2002) والدوحة (2008) وأديس أبابا (2015).

وقال ألبارو، إن القرن الحادى والعشرين الذى نعيشه بعيد كل البعد عن فترة التقدم الإنسانى المستنير الذى نحلم به جميعًا، فنحن نتعرض باستمرار لهزات بسبب التوترات الجيوسياسية القديمة والجديدة والأزمات المتداخلة والتهديدات المناخية، ويجرى التنافس على منظومة الأمم المتحدة دون أى بدائل ذات مصداقية، كما أن التقدم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة قد تباطأ، والتدفقات المالية اللازمة لتنفيذها غير كافية.، لذلك لابد من الحزم فى الحفاظ على جدول أعمال تمويل التنمية بزخم متجدد.

وأكد على أهمية تعبئة المزيد من الموارد، فالتنمية طموح إنسانى ندين به لأنفسنا، ليس فقط من باب العدالة والإنصاف، بل أيضًا باعتبارها أفضل وسيلة لبناء مجتمعات أكثر استقرارًا وازدهارًا وشمولًا، وينبغى أن يكون مؤتمر إشبيلية معلمًا هامًا نحو التغيير التحويلى الضرورى للغاية فى تمويل التنمية المستدامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا