سياسة / اليوم السابع

الوطنية للإعلام تبدأ مؤتمر مستقبل الدراما المصرية بفيلم عن كلاسيكيات الأعمال الفنية

كتب محمد عبد الرازق

الثلاثاء، 22 أبريل 2025 11:21 ص

بدء منذ قليل مؤتمر "مستقبل الدراما المصرية" بالهيئة الوطنية للإعلام، داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو، بمشاركة نخبة من كبار الفنانين والكتاب والمخرجين، إلى جانب عدد من المتخصصين والعاملين في صناعة الدراما والإنتاج التلفزيوني.

 

بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعرض قصير لأبرز الأعمال الفنية التي شكلت ملامح الدراما المصرية عبر تاريخها الذي انطلق مطلع الستينات من القرن الماضي، وكلمة افتتاحية لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أحمد المسلماني.

 

فيما يشارك في نقاش مفتوح حول محاور المؤتمر عدد من الشخصيات العامة، منهم وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، ورئيس اتحاد النقابات الفنية، المخرج عمر عبد العزيز، ونقيب السينمائيين، المخرج مسعد فودة، ونقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، ورئيس غرفة السينما، المنتج هشام عبد الخالق، والكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، ورئيس أكاديمية الفنون، الدكتورة غادة جبارة.

 

تم اختيار عنوان الدراما المصرية إلى أين لأولى الجلسات النقاشية، والتي يشارك فيها عدد من كتاب ومخرجي وصناع ومبدعي الدراما المصري، ومنهم المخرجين محمد فاضل، ومحمود حميدة، وعمر عابدين، وكريم الشناوي، والسيناريت عبد الرحيم كمال، والمنتج عصام شعبان، والإعلامي عماد ربيع ممثلا عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

 

أما الجلسة الثاني فتقام تحت عنوان النص والمال في الدراما في عصر القنوات والمنصات، ويشارك فيها احمد المسلماني ومحمد حلال عبد القوي ومدحت العدل وعلاء الكحكي وآخرون.
وكانت  اللجنة التنظيمية للمؤتمر أعلنت  تكريم عدد من كبار المبدعين، حيث يتم منح (وسام ماسبيرو للإبداع) إلى الفنانين الكبار : سميرة أحمد ورشوان توفيق ومحمد فاضل ومحمد جلال عبد القوي.


ويأتي المؤتمر تحت رعاية الهيئة الوطنية للإعلام، ويتضمن جدول أعماله جلسة افتتاحية يعقبها جلستان للحوار والنقاش حول سبل تطوير الدراما المصرية واستعادة ريادتها، على أن تُرفع توصيات المؤتمر لاحقًا إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من خطوات تنفيذية.


يأتى المؤتمر استجابة لرؤية الرئيس عبد الفتاح التي طرحها في حديثه بحفل إفطار القوات المسلحة في شهر الماضي، والتي تقضي بضرورة تعزيز القيم، ومواجهة موجات العنف والجريمة وتعاطي المخدرات، وإشعال الصراع المجتمعي، وترويج الابتذال اللفظي والانحراف السلوكي، وتدمير قيم العائلة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا