كتبت إسراء بدر
الأربعاء، 25 يونيو 2025 05:00 صكشفت ثورة 30 يونيو الستار عن المخططات الإجرامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين، وهناك العديد من التحديات الأمنية التي أطاحت بها دولة 30 يونيو لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، كان على رأسها التصدي لتردى الوضع الأمني بالمحافظات.
فقد شهدت العديد من المحافظات أوضاعًا أمنيًة مترديًة جرّاء هروب العديد من العناصر الإجرامية من السجون، وقيام العناصر الإجرامية ممن ينتمون إلى جماعة الإخوان بممارسة أعمالهم التخريبية، والتي تصاعدت حدّتها بعد سقوط حكم الجماعة الإرهابية عام 2013.
خلال النصف الثاني من هذا العام شهدت البلاد موجة إرهابية ضخمة، قادتها خلايا عنقودية تضمنت كيانات وجماعات مسلحة تولدت من رحم الجماعة، وضمت في صفوفها عناصر الإخوان والمتعاطفين معها، ومنها على سبيل المثال: “حركة سواعد ومصر” والتي تُعرف اختصارًا باسم “حسم” و “العقاب الثوري” و”المقاومة الشعبية” و “لواء الثورة” و “كتيبة الإعدام” و “كتائب حلوان”. وقد اضطلعت هذه الخلايا في تنفيذ عدد من الهجمات الدامية في محافظات الوادي وشمال سيناء، وتنوعت تكتيكاتها ما بين استخدام العبوات الناسفة، واستهداف المنشآت والتمركزات الأمنية واغتيال ضباط الجيش والشرطة، واستهداف أبراج ومحولات الكهرباء والكنائس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.