قال محسن آش الله، نقيب العاملين بالسياحة والفنادق، إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط تصحيحا لمسار سياسي، بل كانت أيضا بداية حقيقية لاستعادة النقابات العمالية والمهنية دورها الوطني المشروع، بعد سنوات من التهميش ومحاولات الاختطاف.
وأوضح آش الله، في تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع "، أن ما بعد الثورة شهد عودة النقابات إلى المشهد كمؤسسات فاعلة في معادلة الدولة، وأصبح للعمال صوت مسموع في كل ما يخصهم، سواء في التشريعات الجديدة أو في السياسات الاجتماعية، وأشار إلى أن العاملين بالسياحة، كأحد أكثر القطاعات تأثرا خلال الفترات المضطربة، لمسوا دعم الدولة المباشر بعد 30 يونيو، سواء من حيث مبادرات الحماية الاجتماعية أو الاستقرار المؤسسي الذي انعكس على فرص العمل والسوق السياحي بشكل عام.
وأضاف آش الله أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منح النقابات رسالة واضحة منذ اليوم الأول: أن الوطن يبنيه أبناؤه، وأن عماله في القلب من هذا البناء، مشيرا إلى أن تلك الرسالة عززت من الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى كل عامل، خصوصا في قطاع حيوي مثل السياحة.
وأكد أن النقابات اليوم ليست مجرد أداة مطلبية، بل شريك حقيقي في مسيرة التنمية، وأن ما تحقق منذ 30 يونيو حتى الآن يمثل نقلة نوعية في علاقة الدولة بالعمال، يجب الحفاظ عليها وتعميقها في مواجهة التحديات المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.