سياسة / اليوم السابع

مفتى الجمهورية يلتقي الثقافة فى سنغافورة لبحث سبل التعاون

في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها مفتي الجمهورية، إلى دولة سنغافورة، التقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ديفيد نيو، القائم بأعمال الثقافة والمجتمع والشباب ووزير الدولة الأول للتعليم.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن الثقافة تمثل جسرًا مهمًّا للتواصل بين الشعوب، وأن العمل المشترك بين المؤسسات الدينية والثقافية يُسهم في بناء وعي جمعي رشيد، ويعزّز مناعة المجتمعات ضد التطرف والتعصب، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بالتواصل الثقافي مع مختلف الشعوب، من خلال إصداراتها المترجمة، ومبادراتها الفكرية، وفعالياتها التي تستهدف خلق فضاء مشترك للحوار والعيش المشترك.

كما شدد على أهمية التعاون في دعم المبادرات التي تؤصل لثقافة التسامح، والاعتراف المتبادل، ومواجهة ظواهر الإسلاموفوبيا وسوء الفهم الثقافي، من خلال منصات تعليمية وفكرية مشتركة تخاطب الشباب بلغتهم وتتناول قضاياهم، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تمتلك تجربة ثرية في إعداد البرامج التدريبية والثقافيةخاصة في مجال بناء القدرات الدينية وتعزيز الوعي  الحضاري، وهو ما يمكن أن يشكل أساسًا لتعاون مثمر مع المؤسسات الثقافية السنغافورية في مجالات إعداد المحتوى التثقيفي، وتبادل الخبرات، وإقامة ورش العمل والندوات المتخصصة.

من جانبه، رحّب ديفيد نيو، بزيارة فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي جمهورية العربية ، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر قيم الاعتدال والانفتاح، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسات الدينية الكبرى في مصر يفتح آفاقًا واعدة لمشروعات ثقافية وتربوية مشتركة، خاصة في مجال تعزيز التنوع الديني والثقافي، وبناء مجتمعات متماسكة تقوم على احترام الاختلاف وقبول الآخر، كما اتفق الجانبان على أهمية استمرار التشاور وتبادل الزيارات، وتفعيل التعاون المشترك بين دار الإفتاء والمؤسسات الثقافية السنغافورية، بما يخدم القيم المشتركة ويُسهم في نشر ثقافة السلام والتعايش في العالم.

وتأتي مشاركة مفتي الجمهورية في هذه اللقاءات الرسمية ضمن برنامج مكثف من الزيارات والفعاليات التي يجريها خلال زيارته إلى دولة سنغافورة، تأكيدًا على الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية المصرية في دعم الحوار الحضاري، وتعزيز التعاون الثقافي والديني على المستويين الإقليمي والدولي، وترسيخ قيم العيش المشترك بين الشعوب والأديان.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا