مع قرب حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، تتجدد مواقف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الداعمة بقوة لهذه الثورة التي أنقذت الدولة المصرية من الانهيار، ووضعت حدًا لحكم الإخوان، وأسست لمرحلة جديدة من الاستقرار والهوية الوطنية.
وبرزت تصريحات البابا تواضروس فى خضم الأحداث آنذاك كصوت حكيم وقوي، عبر عن نبض ملايين المصريين المسيحيين والمسلمين، ووقف شامخًا في وجه محاولات بث الفتنة، خاصة بعد تعرض عشرات الكنائس والمقار القبطية للحرق والاعتداء عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وكان البابا قد شارك بنفسه في بيان 3 يوليو الشهير، إلى جانب شيخ الأزهر وممثلي القوى الوطنية، تأكيدًا على وحدة الصف في مواجهة محاولة اختطاف الدولة.
وفي هذا السياق، نرصد أبرز 10 تصريحات خالدة لقداسة البابا تواضروس الثاني، التي جسدت دعم الكنيسة المطلق للثورة، ورفضها للإرهاب، وإيمانها العميق بأن الوطن فوق الجميع:
أبرز تصريحات البابا تواضروس الثاني:
"ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من حرب أهلية محققة"
"لو حرقوا الكنائس سنصلي في المساجد، ولو حرقوا المساجد سنصلي في الشارع"
"الكنائس تُحرق.. لكن الوطن لا يُحرق"
"الجيش المصري انحاز لإرادة الشعب لا لفصيل"
"الكنيسة المصرية في قلب الوطن، وستظل تخدمه بمحبة وسلام"
"الإرهاب الذي حرق الكنائس هو نفسه الذي هدم المساجد"
"الوطن هو الأولوية الأولى.. قبل الكنيسة وقبل الطائفة"
"ما بعد 30 يونيو هو مرحلة البناء والاستقرار"
"نصلي من أجل سلام مصر دائمًا.. ونثق في شعبها الواعي"
"بيان 3 يوليو كتب بداية جديدة.. والكنيسة كانت جزءًا من لحظة الإنقاذ"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.