سياسة / اليوم السابع

"شباب بتحب " تنقل صوت الشباب الإفريقى لمفاوضات المناخ فى مؤتمر بون SB62

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

كتبت إسراء بدر

الإثنين، 30 يونيو 2025 02:56 م

شاركت مؤسسة "شباب بتحب " في أعمال الدورة الثانية والستين لاجتماع الهيئات الفرعية (SB62) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي عقدت بمدينة بون الألمانية في الفترة من 16 إلى 26 يونيو 2025، في خطوة فاعلة نحو تعزيز الحضور الشبابي والمجتمع المدني الإفريقي في مسارات التفاوض المناخي الدولية.

وضم الوفد الحضوري للمؤسسة خمسة مشاركين برئاسة أحمد فتحي، رئيس مجلس الإدارة، إلى جانب أربع شابات ناشطات، روضة أبو بكر، دنيا إبراهيم، وسما الفطايري. كما شارك تسعة شباب من مصر ودول آسيوية وإفريقية (من بينها الهند وكينيا) ضمن وفد افتراضي ساهم في تغطية الجلسات وتحليل مخرجاتها ونقلها من منظور شبابي متنوع.

ركزت مداخلات المؤسسة على قضايا التكيف مع التغير المناخي، ومعالجة الخسائر والأضرار، وتمويل العمل المناخي، إلى جانب التأكيد على ضرورة إشراك المجتمعات المهمشة والشباب الإفريقي في عملية اتخاذ القرار المناخي.

وشكلت هذه المحاور ركيزة في جهود المؤسسة لإبراز التحديات الخاصة التي تواجه القارة الإفريقية، والدفع نحو سياسات عادلة ومستجيبة لاحتياجات السكان المتأثرين بتغير المناخ.

وشارك أحمد فتحي، رئيس المؤسسة، في فعالية حول الصمود المجتمعي في سياق اتفاقيتي باريس وسينداي، مشددًا على أن إشراك الشباب والفئات المهمشة يمثل شرطًا أساسيًا لإنجاح خطط التكيف. وقدم توصية تم اعتمادها رسميًا من قبل لجنة التكيف في المؤتمر.

بينما روضة أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي تحت عنوان "قراءة في SB62 من منظور المجتمع المدني الإفريقي"، دعت فيه إلى ضمان الترجمة الفورية، والتمويل المستدام، وتمكين النساء والشباب من أجل تحقيق قرارات مناخية منصفة تعبّر عن واقع المجتمعات الإفريقية المتأثرة بالأزمة.

التقت دنيا إبراهيم، سكرتارية الاتفاقية ومجلس YOUNGO، حيث ناقشت سبل تفعيل مشاركة الشباب الإفريقي في عملية التفاوض، وقد ساهمت اقتراحاتها في صياغة عدد من التوصيات الأساسية التي سيُبنى عليها في التحضير لمؤتمر الأطراف COP30.

كما قادت سما الفطايري  فعاليتين رئيسيتين: "القوة التغييرية للقصص"، جذبت 120 مشاركًا من صانعي السياسات والنشطاء، وركزت على دور السرد القصصي في التأثير على السياسات المناخية.

ودعت إلى بناء قدرات المؤسسات المحلية على توثيق القصص المناخية وصناعة محتوى مؤثر.

ساهم الوفدان الحضوري والافتراضي في تغطية حية لأحداث المؤتمر من خلال مقابلات ونقل تحليلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى وصول المنشورات لأكثر من 10,000 مشاهدة خلال فترة المؤتمر. كما دعم الوفد الافتراضي النقاشات الإلكترونية بمداخلات ثرية من إفريقيا وآسيا، خاصة في موضوعي التمويل المناخي والتكيف.

صرّح الأستاذ أحمد فتحي قائلًا:"تعد مشاركتنا في SB62 محطة مفصلية في مسيرتنا، حيث عززت من حضورنا في المنصات الدولية، وفتحت آفاقًا واسعة للتعاون الإقليمي والدولي، وقدمت نموذجًا مصريًا ملهمًا في العمل البيئي والمناخي."

وأضاف أن المؤسسة بصدد البناء على هذه التجربة من خلال تمكين الشباب الإفريقي للمشاركة بفعالية في مؤتمر  الأطراف COP30 المقرر عقده في مدينة بيليم بالبرازيل في نوفمبر 2025.

6d97e33a-7f31-4dbc-ac32-af3a81707beb

 

8ccfe580-986f-4bec-b556-6433c8d6f55c

 

56e92da1-af64-44ff-8247-4fcdb5079e87

 

ddf5729c-7364-440a-af72-2bf8e7a95274

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا