تُعد إيبارشية باريس وشمال فرنسا إحدى إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المهجر، التى تأسست لخدمة الجالية القبطية المتزايدة في فرنسا والدول المجاورة، وتأسست الإيبارشية رسميًا في 24 مايو 2015، وتحت رعاية الأنبا مارك، الذي تم تعيينه أسقفًا لها، لتكون مركزًا روحيًا واجتماعيًا هامًا لأبناء الكنيسة في شمال فرنسا ومنطقة باريس الكبرى.
ويرتبط تاريخ الإيبارشية بنمو الجالية القبطية في فرنسا، حيث بدأ الأقباط في الهجرة إلى فرنسا منذ أواخر القرن العشرين، بحثًا عن فرص أفضل للحياة والتعليم والعمل، ومع تزايد أعدادهم، برزت الحاجة إلى تنظيم حياة روحية تلبي احتياجاتهم، فكانت إقامة الإيبارشية خطوة مهمة لتعزيز الروحانية والحفاظ على الهوية القبطية.
وتقدم الإيبارشية خدماتها من خلال عدد من الكنائس والمراكز الروحية التي تنظم القداسات، التعليم الديني، الأنشطة الشبابية، ودعم الأسر، كما تلعب دورًا اجتماعيًا بارزًا من خلال مبادرات خيرية ومساعدات للمحتاجين، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين أفراد الجالية.
ويترأس الإيبارشية الأنبا مارك، الذى دخل الرهبنة في 31 ديسمبر 2001، ويُعرف بحكمته ورعايته الروحية، يقود الإيبارشية برؤية واضحة لتعزيز الوحدة والمحبة بين أبناء الكنيسة، والعمل على بناء جيل مسيحي قوي في المهجر.
تُعتبر إيبارشية باريس وشمال فرنسا نموذجًا حيًا على التزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بخدمة أبنائها في كل مكان، والحفاظ على تراثها الروحي والثقافي في بلاد الغربة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.