أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، أن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى مدينة العلمين ولقاءه بنظيره المصري تأتي في توقيت مهم لتؤكد استمرارية وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مشيراً إلى أن مصر والسعودية تمثلان عناصر توازن واستقرار رئيسية في المنطقة.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص أن هذه الزيارة هي تأكيد لما هو مؤكد بالفعل، حيث لم تنقطع الاتصالات والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات، سواء في إطار جامعة الدول العربية أو من خلال المواقف المشتركة تجاه قضايا المنطقة مثل العدوان على غزة، والأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا.

وشدد القصاص على أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية، وهي أقوى من المحاولات التي تبذلها "لجان إلكترونية" وأطراف لا تنتمي لمصر أو السعودية لإشعال فتنة بين الشعبين. وأضاف: "هذه حروب الوكالة وحروب الأجيال الحديثة التي تستهدف الدول الكبرى والمستقرة في المنطقة، ومنها مصر والسعودية". وأكد أن وعي القيادتين والشعبين في كلا البلدين أكبر من هذه المحاولات، وأن العلاقات الرسمية والشعبية تدعم فكرة الترابط القوي.

واختتم الكاتب الصحفي أكرم القصاص بأن البيانات الرسمية التي صدرت عقب اللقاءات كانت مهمة للرد على هذه المحاولات، وللتأكيد على التوافق الكبير بين القاهرة والرياض في مختلف الملفات السياسية والاستراتيجية، مما يعزز الاستقرار والتنمية في المنطقة بأكملها.