كتب محمد عبد الرازق
السبت، 26 يوليو 2025 06:40 مأكد محمد فايق وزير الإعلام الأسبق، ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن ثورة 23 يوليو لم يقتصر تأثيرها على الداخل المصري، بل تجاوز حدود الوطن ليصل إلى الدول العربية والأفريقية، حيث لعبت دورًا محوريًا في دعم حركات التحرر الوطني ومقاومة الاستعمار الغربي، وكانت القاهرة بمثابة مركز إسناد للثورات والدفاع عن ثروات الشعوب.
وقال خلال كلمته إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر تبنّى مشروعًا سياسيًا يرتكز على "العدالة الاجتماعية" والتنمية الإنسانية، واهتم بتحسين حياة المواطنين في مختلف القطاعات، حيث رفض الشعب المصري الهزيمة في يونيو 1967، كما رفض تنحي عبد الناصر، ليبدأ بعدها مرحلة حرب الاستنزاف التي مهدت لنصر أكتوبر، مؤكدًا أن القوة الشعبية العربية آنذاك كانت سندًا للزعيم الراحل في معاركه ضد الاستعمار، وهي نفس القوة التي باتت غائبة اليوم عن المشهد، ما فتح المجال أمام الكيان الصهيوني لمزيد من التوحش في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن اليوم نفتقد تلك القوة الأساسية التي كانت ترعب إسرائيل والولايات المتحدة، وغيابها مكّن إسرائيل من ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مثل حرب التجويع واصطياد المدنيين الجوعى، وسط صمت عالمي، بينما يخرج نتنياهو ليتحدث عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط، في محاولة لتوسيع الرقعة الجغرافية لدولة الاحتلال على حساب فلسطين وسوريا” ،مشيرا أن الكيان الصهيوني كيان مارق لا تعترف بالقانون الدولي، وتحظى بدعم أمريكي مطلق، مستغلّة ضعف القوى المجتمعية في العالم العربي.
وشدد فايق أن المقاومة لن تتوقف، سواء من خلال حركة حماس أو غيرها، موضحًا أن عملية 7 أكتوبر جاءت نتيجة انسداد الأفق السياسي وتبدد الآمال في حل الدولتين، ما دفع الفلسطينيين إلى اللجوء إلى العنف بعد فشل كل مساعي السلام.
مؤكدا علي أهمية التمسك بجامعة الدول العربية، باعتبارها المنظومة الوحيدة التي لم تستطع إسرائيل النيل منها أو تفكيكها طوال العقود الماضية، داعيًا إلى استعادة روح يوليو والوحدة العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.